بعد دقائق من إعلان فوز الكاتب البريطانى المولود فى اليابان كازو إيشيجورو بجائزة نوبل للأدب لهذا العام توجه اليابانيون إلى موقع التواصل الاجتماعى تويتر ليطرحوا سؤالا واحدا... من هو هذا الرجل؟.
وبالنسبة لمن لم يسمعوا قط عن الكاتب صاحب رواية (ذا ريمينز أوف ذا داى) وغيرها من الروايات التى نالت جوائز أثار الاسم الذى ظهر على شاشات هواتفهم وتلفزيوناتهم دهشتهم. فوقع الاسم على الأذن يابانى من دون شك لكنه كان مكتوبا فى خانة محلية مخصصة للأسماء والكلمات الأجنبية.
ولا يتمتع إيشيجورو بأى شهرة فى اليابان على النقيض من زميله هاروكى موراكامي.
لكن بحلول صباح الجمعة، كانت اليابان تحتفى بالكاتب البريطانى البالغ من العمر 62 عاما والذى يكتب رواياته باللغة الإنجليزية باعتباره واحدا من أبنائها مستغلة تعبيره عن الارتباط العاطفى والثقافى بالبلاد التى غادرها فى سن الخامسة.
وقال إيشيجورو أمس "لطالما قلت على مدى مسيرتى المهنية إنه رغم أننى نشأت فى هذا البلد (بريطانيا) فإن جزءا كبيرا من نظرتى للعالم ومن أسلوبى الفنى يابانى لأنى تربيت فى كنف أبوين يابانيين يتحدثان اليابانية".
وتصدر فوزه بالجائزة الصفحات الأولى فى الصحف اليابانية التى وصفته بأنه ابن مدينة ناجازاكى الذى حصل على الجنسية البريطانية وهو شاب.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء "بالنيابة عن الحكومة أود أن أعبر عن سعادتنا بفوز شخص من أصل ياباني... بجائزة نوبل للأدب".