حاز الأديب البريطانى من أصول يابانية "كازو إيشيجورو" على جائزة نوبل للأداب لعام 2017، خلفا للأمريكى بوب ديلان الذى فاز بالجائزة العام الماضى وسط حالة جدل كبيرة فى الأوساط الثقافية العالمية.
"ايشيجورو" الذى أشتهر بأعماله الواقعية، وترجمت له العديد من الأعمال الروائية إلى العربية وإلى 40 لغة أخرى، لم يكن متفرغ للكتابة الروائية فقط، بل إنه له عدة مواهب ومؤلفات أخرى فى فنون أخرى دون الرواية.
ومن بين الفنون الأخرى التى برز فيها أسم " إيشيجورو":
كاتب سيناريو
بخلاف الإفلام السينمائية والتليفزيونية التى أخذت من روايته مثل "بقايا اليوم، لا تدعنى أرحل"، قدم عدم سيناريوهات أيضا كانت من بينها "الفيلم التلفزيونى لمحة عن آرثر ج. ماسون(1984("، والفيلم التلفزيونى ذى جورمت 1987، موسيقى سادسة في العالم 2003، فيلم الكونتيسة البيضاء 2005".
وحصل على جائزة USC Scripter Award عن فيلمه "بقايا اليوم" عام 1994.
مؤلف أغانى
اجتمع إيشيجورو فى ثنائى فنى غنائى مع غنية الجاز ستاسي كينت بعد أن اختار تسجيلها لـ" لا يستطيعون أن يأخذوا ذلك بعيدا عني " من من برنامج "جزيرة الصحراء" فى عام 2002، وبعدها طلبت منه كينت أن يكتب لها.
وشارك "إيشيجورو" في كتابة عدة أغنيات لمغنية الجاز ستاسي كينت ، مع جيمس توملينسون ، زوج كينت، وقد ساهم فى 4 اغانى من كلماته فى ألبومها " فريم أون مورنينج ترام" الذى رشح عام 2007 لجائزة جرامى العالمية ، كما شارك فى ألبومات "دريمر إن كونسيرت 2011، ألبوم ذي تشانجينج ليتس 2013 ".
و من أغانيه مع كينت أيضا"ذي آيس هوتل، أتمنى أن أذهب إلى السفر مرة أخرى، رومانسية جدا" من ألبوم" الإفطار في الصباح الترام "و قدم " الصيف نحن عبرت أوروبا في المطر ،النادل ، وأضواء متغيرة " فى البوم كينت عام 2013 .
قاص
"إيشيجورو" لم يكتفى بتقديم الرواية كأحد فنون الكتابة فقط بل قام بتقديم العديد من القصص القصيرة منها "حزن غريب أحيانا"، "في انتظار J" و "التسمم"، بالأضافة إلى "عشاء العائلة 1983، الصيف بعد الحرب 1983، أكتوبر 1948فى 1985، وقرية بعد الظلام2001، وقدم أيضا "كرونر، كومي رين أو كومي شاين، مالفرن هيلز، نوكترن و سيليستس في " مقطوعات موسيقية: خمس قصص عن الموسيقى والليل عام 2009.