قبل نتيجة الإعادة باليونسكو.. هل يكون أكتوبر شهر الانتصارات عند المصريين

"شهر العظماء والانتصارات" هكذا عرف شهر أكتوبر فى قلوب ووجدان المصريين، لارتباطه بأحداث ومناسبات مهمة شهدت تفوقا فريدا لم يتكرر كثيرا. وشهد شهر أكتوبر العديد من الانتصارات والتفوق المصرى، فى كثير من المجالات، منها السياسية والرياضية والثقافية أيضا، ما جعل له رونق خاص عن بقية أشهر العام لدى أغلب المصريين. وهذا الوقت الحالى تخوض السفيرة مشيرة خطاب المرشحة المصرية على منصب مدير عام منظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اليوم الجولة الثانية من انتخابات المنظمة العالمية، بعدما شهد اليوم الأول حصولها على 11 صوتا مقابل 19 للمرشح القطرى، و13 للمرشحة الفرنسية أودريه أزولاى. ولكن قبل خوض السفيرة مشيرة خطاب ماراثوان الإعادة، هناك عدة انتصارات مصرية أخرى كانت فى شهر أكتوبر منها: انتصار المصريين فى حرب أكتوبر 1973 حقق الجيش المصرى فى تاريخ السادس من أكتوبر عام 1973، أول انتصار عربى على الجيش الإسرائيلى، بعدما تخطى عدة حواجز منيعة، أشهرها على الإطلاق خط بارليف، ليعبر الضفة الشرقية من قناة السويس، بعد احتلال لشبه جزيرة سيناء دام 6 سنوات منذ نكسة يونيو 1967. نوبل والمصريون تبقى مصر أكثر البلدان العربية فى حصولها على جائزة نوبل بفروعها المختلفة، وخلال شهر أكتوبر كانت جميع تتويجات المصريين الأربعة من الجائزة العالمية، حيث حصلت مصر على جائزتين فى السلام وواحدة فى الكيمياء وأخرى فى الآداب. ويعتبر التكريم الأبرز الذى حدث فى 13 أكتوبر من عام 1988، حينما حصل الأديب المصرى الراحل نجيب محفوظ على جائزة محفوظ فى الآداب، ليكون أول وعربى يحصل على الجائزة الأدبية الأرفع فى العالم. وفى 21 أكتوبر عام 1999 حينما حصل العالم المصرى أحمد زويل على جائزة نوبل فى الكيمياء عن أبحاثه فى مجال "كيمياء الفيمتو"، وهي تكنولوجيا لتصوير التفاعلات بين الجزيئات باستخدام أشعة الليزر، ليصبح أول عالم مصرى وعربى يفوز بجائزة نوبل فى الكيمياء. الصعود إلى كأس العالم شهدت يوم 8 أكتوبر الحالى عودة مصر للمشاركة فى كأس العالم، للمرة الثالثة عبر تاريخها، بعد غياب 28 عاما، بعدما تفوق الفريق المصرى على نظيره الكونغولى فى مباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 بنتيجة 2/1. مصر وعضوية منظمات الأمم المتحدة فى 15 أكتوبر من 2015 فازت 5 دول بينها مصر، بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولى لعامى ٢٠١٦ و٢٠١٧، وذلك بعد عملية اقتراع سرى فى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، وحصلت مصر على 179 صوتا، والسنغال على 187، واليابان على 184، وأوكرانيا على 177، وأوروجواي على 185 صوتا. وفى 28 أكتوبر من عام 2016 أعلن مجلس حقوق الإنسان بجنيف فوز مصر بعضوية المجلس، فى الانتخابات التي عقدت بالجمعية العامة للأمم المتحدة، مصر قد حصلت على 173 صوتا، وقد دخلت الانتخابات فى إطار التناوب على أربعة من المقاعد الثلاثة عشر المخصصة للقارة الأفريقية منها اثنان لشمال أفريقيا فازت بهما مصر وتونس، وكان يكفى مصر الحصول على تأييد 97 دولة للفوز.