قالت الدكتورة هويدا صالح، إن هناك اتفاقا بين القارئ والمبدع ينص على أن ما يقوله المبدع ما هو إلا خيال وأنه مجرد اجتهادات، وأن المبدعين لا ينصبون أنفسهم متحدثين باسم الدين فكيف نحاسبهم على اجتهاداتهم.
ورفضت الكاتبة تصريحات الداعية محمد حسان الأخيرة والتى تدعو الدولة للتدخل لمنع التفكير وقالت بأن تلك التصريحات مرفوضة جملة وتفصيلا وأنها تتعارض مع حرية الإبداع، موضحة أنه تهديد مبطن بالجيوش السلفية وتحويل حياتنا "للمرار" على حد وصفها.
وأوضحت هويدا أن معظم السلفيين لديهم انفصام فى الشخصية وأنهم يدعون أشياء ويفعلون عكسها.