حازت الأديبة والناشطة الكندية مارجريت آتوود، جائزة السلام الدولية، والتى تمنحها الرابطة الألمانية لتجارة الكتب فى معرض فرانكفورت للكتاب، وذلك عن مجمل أعمالها، حسبما ذكرت وكالات الأنباء.
و"آتوود" أديبة وناشطة كندية، من مواليد 18 نوفمبر عام 1938، بمدينة أوتارا الكندية، فى أسرة علمية، كانت والداتها تعمل أخصائية تغذية، ووالدها خبير بعلوم النباتات، حصلت فى 1961 على ليسانس الآداب من جامعة فكتوريا التابعة لجامعة تورنتو الكندية.
وبحسب موقعها الرسمى حصلت "أتوود" على درجة الدكتوراه فى الأدب عام 2014، وحصلت قبلها فى عام 2013 على درجة الدكتوراه الفخرية فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، من كلية الفلسفة الوطنية بأثينا.
ألفت مارجريت آتوود، العديد من الروايات والقصص القصيرة، بجانب كتاباتها الشعر والنقد الأدبى، وصدر لها أكثر من 40 عنوانا.
ومن أبرز كتابتها "رواية امرأة صالحة للأكل 1969، كتاب البقاء على الحياة: دليل موضوعى إلى الأدب الكندى 1972، المجموعة القصصية، فتيات راقصات 1977، حكاية الخاددمة 1985، عين القط 1985، الياس جريس 1996، القاتل الأعمى 2000، عروس الساق 1994، أوركس وكريك 2003، عام الفيضان 2009، مادآم 2013.
وبحسب الموقع الرسمى للكاتبة حصلت "آتوود" على العديد من الجوائز الأدبية، من بيها جريدة البوكر عن روايتها القاتل الأعمى، كما رشحت للجائزة فى أكثر من مناسبة فى عام 2003 عن أوركس وكريك، وعين القط عام 1988، وحصلت عن "حكاية الخادمة" على جائزة آرثر كلارك عام 1985، وحصلت على جائزة جيلر الكندرية وجائزة بريميو مونديلو الإيطالية عام 1996 عن رواية ألياس جريس، كما منحتها مؤسسة أمير أستورياس الإسبانية، جائزتها المرموقة فى الأدب عام 2008.
وتعتبر آتوود من أكثر الروائيات التى تنتقد العادات الكندية المورثة، كما سخرت الكاتبة كتاباتها لخدمة بعض القضايا السياسية والاجتماعية، وحصلت على جائزة إسرائيلية، تدعى جائزة دان ديفيد، وسافرت لاستلام الجائزة وأكدت انها لا ترفض حضور حدث ثقافى، وذلك لم يؤثر على تضامنها مع حقوق الشعب الفلسطينى.