صدر حديثًا عن دار سما للنشر والتوزيع، رواية بعنوان "ثم ندعى الكمال"، للكاتب محمد عمرو.
وجاء على ظهر الغلاف:
"بما نكتسب خبرة ما من أخطائنا، ولكن هل تعد تلك الخبرة مصلا دائم المفعول؟".
أبدا، إن الأخطاء كالفيروسات، تطور من شكلها حتى يتكرر الوقوع بها. هذا ما يدركه حلمى مؤخرا، وهو يشاهد ولده كريم، يتخذ جميع قراراته الفاصلة، مدفوعا بمخاوفه من التجارب الفاشلة لأمه. أما عالية فتتخلى عنها حكمتها، لتعيش مراهقة متأخرة بعد رحيل زوجها. حتى عمر الابن الأصغر، يمر بكل زلات والده فى قصة حبه الأولى، تلك الزلات التى اقترفها حلمى من خلال زيجتين طويلتين، حقا كم تتشابه القصص وتختلف التفاصيل".