قال الطيب حسن بدوى، وزير الثقافة السودانى، إن معرض الخرطوم للكتاب، يعد مشروعًا ثقافيًا عربيًا يلتقى فيه العلم والعلماء، موضحًا أن المعرض جعل شعاره "الكتاب جسر للتواصل"، ومن هذا الشعار نريد تعزيز العلاقات، ومد الجسور، بين شعبى مصر والسودان.
وأضاف وزير الثقافة السودانى، نحن سعداء بهذه الإرادة السياسية الكبيرة جدًا التى يقودها رجلان من بلدين كبيرين فى ظروف معقدة، هما الرئيسان عبدالفتاح السيسى وعمر البشير، مشيرًا إلى أن مصر أسهمت فى رفع الحصار عن السودان، ورفع الحصار يأتى فى هذه الدورة الأولى لمعرض الكتاب، ليزيد من فرصة تعزيز الشراكات الثقافية بيننا وبين جمهورية مصر العربية.
وقال حلمى النمنم وزير الثقافة، خلال زيارته السودان للمشاركة فى افتتاح معرض الخرطوم الدولى للكتاب فى دورته الـ13، والذى تشارك فيه مصر باعتبارها دولة ضيف الشرف، خلال الفترة من 17- 29 أكتوبر تحت شعار الكتاب جسر للمعرفة، إن الجغرافيا والتاريخ فرضتا على مصر والسودان أن تكونا معًا دائمًا، لافتا إلى أن الحصار على السودان، أثر فى حياتهم كثيرًا، ورفعه سيجعل اقتصاد السودان ينمو ويتطور، هذا هو ما نحلم به.
وأوضح النمنم، أن الثقافة بين السودانيين والمصريين هى أهم جسر يربطهم، ودائمًا طيور الظلام تحاول أن تعبث بهذه العلاقة والترابط بين مصر والسودان، لكن متانة العلاقات تفشل تلك المحاولات.
وقال السفير أسامة شلتوت، إن استضافة معرض الخرطوم للكتاب، لمصر، يُعد تكريمًا لمصر، وحدثًا عظيما كونه يسجل فى تاريخ العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن اللجنة الرئاسية الأولى التى عقدت بين مصر والسودان وترأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى، أفرزت عدة قرارات، كان أبرزها اعتبار هذا العام 2017، عامًا مصريًا سودانيًا، تحت إشراف وزارتى الثقافة المصرية والسودانية، مؤكدًا أن الثقافتين السودانية والمصرية لهما إرث مشترك، وكثير من المثقفين المصريين أثروا فى أشقائهم السودانين والعكس، فالثقافة هى الرابط للعلاقات الشعبية بين البلدين، إذ تعتبر صمامًا للأمان.