العديد من المعارض الدولية تمنع فيها عرض عدد من الكتب، قد يكون سبب المنع هو عدم تناسب محتوى الإصدار مع تقاليد وعادات البلد المنعقد بها المعرض، مثلما حدث مع الكاتبة نوال السعداوى التى تم منع كتابها "سقوك الإمام" من معرض الخرطوم الدولى للكتاب، فى دورته المقامة حاليَا، وفى هذا التقرير نستعرض أسماء الكتب التى تعرضت للمصادرة من المعارض الدولية.
ففى معرض الجزائر الدولى للكتاب منع دخول تلك الإصدارات: "الإسلام وحرية الفكر و الحجاب، العودة إلى القرآن" لجمال البنا، و"دراسات إسلامية، والتاريخ فكرة ومنهاج، ومعركة الإسلام والرأسمالية، ونحو مجتمع إسلامى، هذا الدين" لسيد قطب.
وفى معرض السعودية تم منع كتاب "الثورة" لوائل غنيم، و"نقد الخطاب الدينى" لنصر حامد أبو زيد.
كما أن رواية "أولاد حارتنا" من أكثر الروايات التى أثارت جدلاً ومنعت من المشاركة فى أى معارض، وهى للكاتب العالمى نجيب محفوظ، أول عربى يحصل على جائزة نوبل فى الأدب، فى العام 1959 بدأت صحيفة "الأهرام" بنشر رواية "أولاد حارتنا" لمحفوظ بشكل متسلسل، لتتوقف عن نشرها فى العام نفسه بسبب اعتراضات كثيرة على بعض محتوياتها التى اعتبرت أنها تمس الذات الإلهية.
وفى معرض الكويت للكتاب تم منع "وقوف متكرر" لمحمد صلاح العزب، و"المسلمون والديمقراطية" لمعتز بالله عبدالفتاح.
أما فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، منعت بعض كتب الدكتورة نوال السعداوى، أولها كتاب "أوراق حياتى" السيرة الذاتية المكونة من ثلاثة أجزاء صادرة عن دار الآداب اللبنانية رغم أنه صدر قبل عشر سنوات عن دار الهلال المصرية، وعلى الرغم أن مكتبة مدبولى أصدرت كل كتب "السعداوى" إلا أن الأمن صادر كتابين من كل الكتب التى قامت مكتبة مدبولى بطباعتها وهما: كتاب "سقوط الإمام"، و"الإله يقدم استقالته فى اجتماع القمة"، كما تم منع كتب سيد قطب والقرضاوى.