يبدأ غدا الأربعاء المقبل 25 أكتوبر الحالى، مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى فى دورته الثانية فى مصر بمشاركة 26 دولة، والذى يهدف إلى زيادة التقارب بين دول القارة السمراء والصين وتنمية التعاون الثقافى والفنى بينهما.
وقالت سهير عبد القادر، مؤسسة ومديرة المهرجان، إن دورة هذا العام تشمل 18 عرضا استعراضيا، و16 فيلما سينمائيا إضافة إلى سوق للحرف التراثية وورش عمل للفنون التشكيلية والرسوم المتحركة.
ومن بين الدول المشاركة فى المهرجان غانا وأوغندا وكينيا وتوجو والكاميرون والكونجو وساحل العاج ورواندا وزيمبابوى ومالاوى والمغرب، كما تشارك من خارج القارة الأفريقية كولومبيا والأرجنتين.
وتقام أنشطة المهرجان فى مواقع سياحية وتراثية مثل شارع المعز وقلعة صلاح الدين وغيرها، ويتوزع برنامج الدورة الثانية بين العاصمة القاهرة، والإسكندرية ثانى كبرى مدن مصر، وأسوان حيث من المتوقع أن تقدم بعض الفرق الاستعراضية عروضها فى أبو سمبل.
ويخصص المهرجان قسما استثنائيا لذوى الاحتياجات الخاصة يقدمون فيه مواهبهم فى الموسيقى والغناء والرسم ومنتجاتهم من مشغولات يدوية وفنية بهدف دمجهم فى المجتمع.
ويكرم المهرجان فى هذه الدورة المغنى التونسى لطفى بوشناق وعازف الجاز المصرى يحيى خليل والسفيرة مشيرة خطاب المرشحة السابقة لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) والموسيقار المصرى على ماهر زيدان، ويستمر المهرجان حتى 31 أكتوبر تشرين الأول وتتعاون فى تنظيمه وزارات السياحة والثقافة والآثار والشباب والرياضة.
ولدت فكرة المهرجان مع قمة الصين-أفريقيا فى جوهانسبرج عام 2015 واكتملت فى مطلع 2016 مع الاحتفال بمرور 60 عاما على العلاقات المصرية-الصينية. وانطلقت الدورة الأولى للمهرجان فى يوليو 2016 بمشاركة أكثر من 15 دولة.