قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق: "إن مشروع قانون تجريم الكراهية، الذى تتبناه اللجنة الدينية بمجلس النواب، فكرة جيدة حال تنفيذها، وأحييهم عليها".
وأضاف "عبد الحميد"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه يتمنى أن يطرح القانون للحوار المجتمعى، وأن يحتوى مواد يكون من شأنها تجريم كل ما يترتب عليه كراهية أو بغض للآخر من سلوك أو قول أو فعل، حتى لو كانت من جانب ممثلى الخطاب الدينى فى الجوامع، فتطبيق القانون يجب أن يكون على الجميع.
وأشار شاكر عبد الحميد إلى أن الكراهية هى التى تولد التطرف، ولمحاربة ذلك يجب أن نؤمن بحرية الفكر والإبداع والاعتقاد، وأن نستبعد أى شىء لا يقبل الآخر، مؤكدا أن ذلك لن يأتى إلا فى شكل استراتيجية مجتمعية يتبناها المجتمع ككل من أجل محاربة الكراهية وعدم قبول الآخر.