منعت لجنة المعارض بمعرض الجزائر الدولى للكتاب، 8 مؤلفات تخص معمر القذافى، وبررت لجنة مراقبة الكتب خلال افتتاح الدورة 22 لمعرض الجزائر الدولى للكتاب، قرارها بأنه جاء لـ "عدم احترام تلك الكتب للقانون الجزائرى الصادر العام 2003 والمعدل فى العام 2015، ودعوتها للتطرف والعنصرية وخدش الحياء".
وأكدت الصحف الليبية أن الحظر يتعلق بـ100 كتاب، بينها 8 تخص سيرة معمر القذافى، وجاء فى القائمة "رجل من جهنم الرجل الذى وصف نهايته فى روايته معمر القذافى لمجدى كامل، و"ليبيا والدكتاتور معمر القذافى" لياسر حماية، "جماهيرية الدم والنار معمر القذافى" لخليل عبدالسلام، و"مجنون ليبيا من العجز الجنسى إلى الفشل السياسى" لمحمد الباز، وكتاب "السنوسى صندوق القذافى الأسود"، و"مزرعة آل القذافى فى جماهيرية الفساد العظمى"، و"نساء فى حياة آل القذافى"، وكتاب "سقوط الطاغية وقيام أمة" الصادر عن اتحاد الناشرين الليبيين.
من جانبه أكد محافظ الصالون الدولي للكتاب حميدو مسعودى للإذاعة الجزائرية تحفظهم على 100 كتاب خلال هذه الدورة، لعدم احترامها للقانون الجزائرى 2003 والمعدل فى 2015 وأغلبها كتب دينية تدعو للطائفية والتطرف والعنصرية، وأخرى تمجد الإرهاب وتخدش الحياء، معلنًا عن عرض أكثر من 232 ألف عنوان منها 77 ألف عنوان للناشرين الجزائريين. كما تم إقصاء أكثر من 25 دار نشر وطنية وعربية هذه السنة كانت حاضرة فى دورة 2016؛ لمخالفتها للقانون الداخلى للمعرض حيث قامت بعرض كتب على الأرض بما فيها المصحف الشريف إلى جانب دور أخرى تأخرت فى نقل المرتجعات.