تنظم دار مزادات "كريستيز"، مزادا لخمسة لوحات لفنانيين من رواد الفن الحديث والمعاصر بالشرق الأوسط، فيعرض أعمال الفنانين؛ اللبنانى صليبا الدويهى، المصرى محمود سعيد، الفنانين العراقين شاكر حسن آل سعيد، وضياء العزاوى، والفنان الإيرانى منير فارمانفارميان، وذلك بمقر الدار فى دبى يوم الأربع 16 مارس .
اللوحة الأولى المعروضة فى المزاد للفنان اللبنانى صليبا الدويهى، وهى لوحة زيتية، وتقدر بسعر ما بين 100 إلى 150 ألف دولار .
والفنان اللبنانى الراحل قد سافر إلى نيويورك عام 1950، وكانت أعماله الفنية التجريدية فى بداية مسيرته بها تأثيرات أكاديمية، وعندما انتقل إلى نيويورك وتعرف على الفن الحديث بدأت أعماله تتخذ مساراً جديداً أخف أكاديمية فأنتج اللوحات ذات الأشكال أحادية اللون، وكتل من الألوان النابضة بالحياة مع الخطوط الدقيقة والحواف الحادة.
واللوحة المعروضة للبيع تكشف مبدأ الدويهى التجريدى، فربما تشير اللوحة إلى المناظر الطبيعية وجبال لبنان الشمالية.
اللوحة الثانية المعروضة تعود للفنان المصرى محمود سعيد، تحت عنوان "كاتدرائية لوزان"، وتقدر بسعر ما بين 40.000 و 60.000 دولار.
لوحة أخرى لمحمود سعيد بعنوان "النيل فى مدينة دير بالنوبة"، رسمها عام 1933، تقدر بسعر ما بين 250.000 إلى 350.000 دولار.
عمل محمود سعيد كمحام، و قاضى قبل أن يصبح مستشار لرئيس المحكمة المختلطة بالإسكندرية، وعلى الرغم من ان عمله بالقانون كان ناجحاً إلا أن الفنان فضّل مواصلة طريقه فى الفن بدلاً من القانون، فسافر عام 1920 لدراسة الفن بفلورنسا وباريس.
واللوحات الزيتية لـ"سعيد" تميزت بتوظيف الموضوعات المصرية بالتقنيات الغربية فصورت مشاهد من الحياة المعاصرة ومشاهد من التاريخ الطويل للبلاد، فرصدت محجبات ونساء تملأ جرار الماء على حافة المعابد القديمة، ورجال تلبس عمائم وتملأ المياه بالشادوف، ومشاهد من شعائر الإسلام.
لوحة زيتية للفنان العراقى شاكر حسن آل سعيد، بعنوان "كتابات الجدار رقم 1"، وستعرض للبيع بسعر من 100.000 إلى 120.000 دولار.
و"حسن"، يعد رائداً للفن الحديث العراقى، وكان عضواً بجماعة الفن الحديث فى بغداد والتى تأسست عام 1951، وكانت تهدف إلى نصرة الفن الذى اعتمد على تراث البلاد.
لوحة زيتية للفنان العراقى ضياء العزاوى، بعنوان "العشاق"، وتقدر قيمتها من 70 ألفا إلى 100 ألف دولار.
و"العزاوى" يعد واحداً من أكثر الفنانيين العراقيين انتشاراً وشعبية بجانب الفنان شاكر حسن آل سعيد، وتميزت أعماله بدمج التقنيات المعاصرة مع الإشارة إلى التقاليد القديمة.
عمل فنى بعنوان "مرآة الكرة"، للفنان الإيرانى منير فارمانفارميان، وهو عبارة عن كرة من قطع الفسيفساء الزجاجية، مثبتة على قاعدة من الجص، تقدر بسعر من 80.000 إلى 120.000 دولار.