بالصور ... التنسيق الحضارى يحول شارع الشريفين والبورصة إلى شارع الفن

وضع الجهاز القومي للتنسيق الحضارى، رؤية شاملة لإعادة صياغة واستغلال شارع الشريفين البورصةبمنطقة وسط البلد وتحويله لشارع الفن . وقال محمد أبو سعده رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، إن تم عرض مشروع تطوير شارع الشريفين إلى شارع الفنون على اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية برئاسة المهندس " إبراهيم محلب " في اجتماع الخميس 26 اكتوبر الجارى ، وتمت الموافقة على مشروع التنسيق الحضارى للتطوير، وذلك بحضور محافظ القاهرة . وأوضح أبو سعده، أنه تم الإتفاق خلال الإجتماع على ان تقوم محافظة القاهرة بتنفيذ المشروع فى 4 أشهر، وأن المشروع يحقق أسس ومعايير التنسيق الحضاري لإعادة صياغة الفراغ العام وكذلك واجهات المباني التراثية . ويضم المقترح مركز بمثابة نافذة لفنانى الفيديو آرت من الشباب، سواء لعرض أحدث أعمالهم، أو لعقد ورش تدريبية متعلقة بهذا الفن، وكذلك مركز للتصوير الفوتوغرافي يقوم ببيع الآلات والمستلزمات الخاصة بالتصوير، وإقامة ورش تدريب لتعليم الفوتوغرافيا، كما ينظم حدث محلي أو دولي للفوتوغرافيا، بالإضافة إلى منتجات الحرف التقليدية، مثل (الزجاج المعشق، الخزف، الجبس) و بيع الحلي التراثية، كما يقيم المحل ورش لتعليم تصميم وتنفيذ الحلي. ولفت محمد أبو سعدة، إلى شارع الفن سيتواجد به أحداث فنية فى فضاء شارع الشريفين من أعمال مسرحية تندرج تحت مسرح الشارع ، ملتقيات لفنون الأداء الشعبى عروض موسيقية، كرنفالات تشكيلية، معارض لمنتجات الحرف اليدوية. يشمل المشروع تحويل مبنى الإذاعة فى شارع الشريفين إلى متحف، خاصة أنه شهد أحداثاً ووقائع تاريخية هامة، ظلت محفورة فى وجدان المصريين، ومن المقترح أن تكون هذه الحوائظ بمثابة معرض لأهم الشخصيات التي زارت المبنى، وأول رئيس للإذاعة. وأضاف أبو سعده، أن المشروع بكل هذا التنوع الثقافى والفنى والإقتصادى يحقق أهداف عديدة أهمها الحفاظ على الرصيد المعمارى والعمراني التراثي المميز فى شارع الشريفين والمنطقة المحيطة. وتابع رئيس الجهاز، أن العمل على رفع الوعى بالقيم الحضارية التي يحملها التراث المعمارى والعمرانى للمنطقة كجزء هام من ذاكرة المدينة، والعمل على إدارة التراث المعمارى والعمرانى المتميز فى شارع الشريفين والمنطقة المحيطة بشكل فعال. وأضاف رئيس الجهاز، أن تحويل شارع الشريفين والمنطقة المحيطة إلى منطقة مستدامة واستغلال الفراغات بها كمتنفس ومناطق جذب للمواطنين وتعظيم القيمة المضافة لهذه المباني سياحياً واقتصادياً، وهذا سيكون له مردود إيجابي بشكل سريع وفعال جداً على مستوى الملتقى العادي مما يرفع كفاءة منطقة وسط البلد والقاهرة الخديوية.