شاهد.. المعرض الاستيعادى للفنان مصطفى الفقى

افتتح جاليرى ضى المعرض الاستيعادى،للفنان الكبير مصطفى الفقى، أحد رواد الرعيل الثانى فى الحركة التشكيلية المصرية. جاء الافتتاح بحضور هشام قنديل رئيس مجلس إدارة اتيليه العرب للثقافة والفنون، بحضور الفنانين الكبار الدكتور حسن عبدا لفتاح والناقد الكبير عز الدين نجيب والدكتور عبد المنعم الحيوان، والدكتور أحمد نبيل سليمان والدكتور صلاح المليجى الرئيس السابق لقطاع الفنون التشكيلية، والدكتور محسن حمزة والدكتور رضا عبد السلام والدكتور محمد الناصر، والدكتور السيد عبده سليم والفنان طارق الكومى مدير متحف محمود مختار، والدكتور أيمن السمرى والفنان محمد الطراوى والدكتور عاصم عبد الفتاح. وقال هشام قنديل إن معرض الفنان الكبير مصطفى الفقى، أستاذ بكلية الفنون الجميلة، تضمن جميع المراحل التى مر بها الفنان وأهمها مرحلة الستينيات والتى كان فيها فى قمة توهجه ثم مرحلة السعودية التى قضى فيها عشر سنوات، ورسم فيها بروحانيات عالية عن المشاعر المقدسة فى مكة والمدينة والمنورة، ثم مرحلة إيطاليا وتركيا. وأوضح قنديل أن الفقى واحد من رموز الحركة التشكيلية المصرية المعاصرة ويساهم فيها منذ أكثر من نصف قرن فنانا ومنظرا ومعلما للفن، ومن أهم مساهماته مشاركته فى بينالى القاهرة الدولى وبينالى الشارقة الدولى. وعن تجربته يقول الناقد العربى المعروف محمد سالم إن الفنان مصطفى الفقى تفتحت عيناه على حياة يسودها البحر، تشبع به وأثّر فيه، فمن الإسكندرية إلى مدينة القاهرة مسقط رأسه يبدأ رحلته مع الفن فى تلك الأجواء الخالدة من حوله. يعد الفنان مصطفى الفقى صاحب بصمة خاصة مملوءة بالتنوع والثراء والتفرد، حيث إنه صاحب تاريخ فنى طويل وحافل بالأعمال التى تمثل حالة خاصة فى حركة التصوير، ويعد أيضاً واحداً من الذين أثروا الساحة التشكيلية المصرية بكثير من الأعمال التى ساهمت فى وضع اللبنة الأولى فى بنائها. جدير بالذكر أن الفنان التشكيلى مصطفى الفقى واحد من رواد الحركة التشكيلية المصرية، اتخذ من التراث المصرى موضوعاً أساسياً لكل أعماله الفنية بخاماتها المتنوعة من رسم وتصوير، ليعيد تشكيل عناصر لوحاته بأسلوب فنى شديد الخصوصية مع مدلولات تشكيلية متنوعة لتتفاعل بصورة صريحة مع التراث المصرى، بحيث يستلهم الطابع الشعبى ويعبر عن حياة المصريين فى الأماكن الشعبية، بشكل يقترب من التعبيرية فى بداية مشواره الفنى، ويتجه أكثر للتجريد والاختزال فى مراحل متقدمة من حياته ومشروعه الفنى، ليسجل من خلال لوحاته الوظائف الدلالية لعناصر البيئة.