بمناسبة مرور 200 سنة على اكتشاف تابوب سيتى الذى يرجع عمره 3000 سنة، يقيم متحف السير جون سوين فى لندن، احتفالاً لمدة ثلاثة أيام بمناسبة نقل التابوب من منزل سوين إلى المتحف.
التابوت الفرعونى سيتى الأول منحوت من كتلة واحدة واسعة من المرمر الشفاف، فحجمه يشبه حجم قارب صغير ولكنه يزن عدة أطنان، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الجارديان البريطانى".
وبعد عرض التابوت بالمتحف فى غرفة "سيبولكرال"، تم تجهيزه بوضع شموع فيه من الداخل، كما أن التابوت تحيط به نقوش مكتوبة باللغة الهيروغليفية.
وسيتى الأول هو والد رمسيس الثانى الذى ولد 1303 قبل الميلاد، وحسب بعض المؤرخين فقد حكم الملك سيتى الأول الفترة من 1294 ق.م. أو 1290 ق.م. حتى عام 1279 أو 1302 قبل الميلاد.
جدير بالذكر أن تم العثور على مقبرة سيتى الأول في عام 1817م بواسطة جوفانى باتيستا بلزوني وهى المقبرة رقم 17 في وادى الملوك وهى من أجمل المقابر بوادى الملوك، يبلغ عمق المقبرة حوالي 30 مترًا ويصل طولها إلى 136 مترًا، ومقبرة سيتى الأول منحوتة في الصخر وبها رسوم لسيتى وهو يتعبد للآلهه وبها أيضًا نقوش للعديد من الكتب منها كتابا البوابات وما يوجد فى العالم السفلى.