قال الدكتور محمود الحلوجى، مدير عام المتاحف الأقليمية، إن ظاهرة سرقة التوابيت والتماثيل خلال عصر الفراعنة ليست جديدة، فكانوا يقومون بأخذ التماثيل لوضع عليها أسمائهم لينسبون أنفسهم للأقدمين، حيث كان يحدث ذلك حال ضعف الدولة، خلال أواخر الدولة القديمة، عقب الثورة الاجتماعية.
وأوضح الدكتور محمود الحلوجى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الخلافات أو الصراعات التى كانت تحدث خلال الدولة القديمة، أدت إلى انتشار ظاهرة سرقة المقابر، والتماثيل والمجوهرات، والتوابيت، لإعادة تصنيعها من جديد، أو محو الإسم الذى وضع عليها لوضع اسم جديد، فهذا الشىء ليس بجديد، وأن بحث متحف بريطانيا الذى يظهر كيف دفن بعض المصريين القدماء فى توابيت جديدة ولكن تم جمعها من توابيت قديمة، ويشير إلى أن مقابر المصريين تعرضت للسرقة فى مرحلة ما، ليست بجديد.