أعلن الشاعر إبراهيم داود، عن تأييده للمبادرة التى دشنها عدد من الشخصيات العامة لإطلاق مشروع وثيقة تفعيل الدستور بحضور شخصيات سياسية بارزة، والتى تؤكد الوثيقة فى مقدمتها أن المصريين لم يجنوا ثمار الدستور الذى دفعوا ثمنه من دمائهم، مضيفًا أن أعضاء مجلس النواب يريدون أن يحتكروا الوطنية والدفاع عن مصلحة البلاد دون أن يشاركهم أحد من المثقفين والسياسيين البارزين أو العامة.
وأضاف "داود" فى تصريحات خاصة لــ"انفراد" أنه لابد أن يفعل حرية التفكير والإبداع فى أسرع وقت والتى انتهكتها الحكومة عبر تدشين الوثيقة وطرحها على الشخصيات العامة التى تعتبر واجدان وضمير الأمة ولم يتح لهم الفرصة بدخول البرلمان لعدم امتلاكهم المال للخوض فى الانتخابات، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن نأتمن لأعضاء مجلس النواب الذين يرفضون المبادرات المجتمعية، وطالما لا يريدون أن يتعاونوا من الآخرين والذى يمكن وصفه بـ"الهواة" دخلوا إلى المجلس على أساس المعارك على جثة البلد.
وتابع "داود" أن النظام إذا لم ينصت لأصوات العامة والشخصيات المثقفة من الوارد حدوث كارثة، ما أشعر أن الحكومة لا تعرف أن مصر فى أزمة فى الوقت الحالى، مضيفًا أن أى مبادرة وطنية لابد من تفعليها وتطبيقها على أرض الواقع.