قالت الكاتبة السورية مها حسن، إن رواية "مترو حلب" من الروايات التى ظلمت، ووصولها إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، يحمل بعض الإنصاف لها.
وذكرت الكاتبة مها حسن، فى تغريدة لها على موقع "تويتر" رواية "مترو حلب" من الروايات المحببة إلى روحى، ظُلمت حتى الآن، وأعتقد أن وصولها إلى اللائحة الطويلة لجائزة الشيخ زايد يحمل بعض الإنصاف لهذه الرواية. لا أنتظر المزيد.
وأعلنت جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، اليوم، الاثنين، عن القائمة الطويلة لفرع الآداب، فى دورتها الثانية عشرة، حيث اشتملت القائمة الطويلة الخاصة بفرع الآداب على 13 عملاً سردياً من أصل 337 مشاركة معظمها من مصر وسوريا والأردن والمغرب والعراق والسعودية.
ومن بين روايات القائمة الطويلة، وصلت رواية "مترو حلب" للكاتبة مها حسن، سورية / فرنسية، وهى من إصدارات دار التنوير – لبنان 2016، ومها حسن روائية وقاصة سورية ـ كردية، ولدت فى حلب عام 1966. حصلت على ليسانس فى الحقوق من جامعة حلب.
صدر للكاتبة مها حسن من قبل رواية "اللامتناهى ـ سيرة الآخر" عام 1995 فى دار الحوار ـ اللاذقية ، سوريا، وروايتها الثانية "لوحة الغلاف ـ جدران الخيبة أعلى" عام 2002 فى سوريا، و"تراتيل العدم"، عن دار رياض الريس 2009، ورواية "حبل سـري" عن دار رياض الريس ووصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر 2011.