يجرى فريق من علماء الآثار والفنانيندراسة حديثة لخلق نسخة مثالية من قبر الفرعون سيتى الأول، الذى يعد واحدا من أكبر القبور الأكثر تفصيلا فى وادى للملوك بمصر.
ومن المقرر أن يستمر هذا المشروع خمس سنوات، وستكون النسخة المثالية من قبر سيتى الأول فى متحف أنتيكنموس بسويسرا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع الإندبندنت البريطانى.
وتبين من خلال الدراسة أن فريق البحث العلمى سيعمل على تصميم صورة من القبر الملك الذى يعود تاريخه إلى 3300 سنة، إضافة إلى خلق غرفة مزينة بالكتابات واللوحات الفنية المعقدة التى أبدعها المصريون القدماء.
ويشار إلى أن المسئول على تكوين نسخة طبق الأصل من مقبرة سيتى الأول شركة فنية متخصصة، سبق أن قدمت نسخة ثلاثية الأبعاد من الملك توت عنخ آمون.
وقال مؤسس الشركة فنية إن مقبرة سيتى تعد أهم مكتبة فرعونية فى الدين والفلسفة والفن والشعر والعلوم، واستخدم الفريق أحدث تقنيات المسح الضوئى والطباعة ثلاثية الأبعاد، فضلا عن التصوير الفوتوغرافى.
وأضاف أن الفريق أجرى دراسة ثلاثية الأبعاد لجدران المقبرة الأصلية، إضافة إلى أنهم درسوا الألوان المائية التى أنشأها جيوفانى بيلزونى، وهو رجل سابق فى السيرك الذى اكتشف القبر فى عام 1817 بعد أكثر من 3000 سنة من وفاة سيتى.