أعلنت الهيئة العربية للمسرح النتائج النهائية لمسابقتى تأليف النص المسرحى - النسخة العاشرة بمساريها: تأليف النص المسرحى الموجه للكبار، وتأليف النص المسرحى الموجه للأطفال، نصوص الخيال العلمى للفئة العمرية من 12 إلى 18 عاماً.
وجاء ترتيب الفائزين على النحو التالى:
الفائزون فى مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار هم: المرتبة الأولى "الكاتب مجد حميد قاسم - العراق، عن نصه "النافذة"، المرتبة الثانية الكاتب درويش الأسيوطى - مصر، عن نصه "الأقنعة والحمال"، المرتبة الثالثة الكاتب خالد خماش - فلسطين، عن نصه "حارس أحجار الجنوب".
الفائزون فى مسابقة تأليف النص المسرحى خيال علمى الموجه للفئة العمرية 12 إلى 18 عاماً هم:
المرتبة الأولى "الكاتبة صفاء البيلى - مصر، عن "نصها كوكب ورد"، المرتبة الثانية "الكاتب ياس زويد - العراق، عن نصه "كوكب النوايا الطيبة"، المرتبة الثالثة الكاتب حسن ملياني - الجزائر، عن نصه "الحياة مرة أُخرى".
وتسجل الهيئة اعتزازها بالثقة التي بات يوليها الكتاب المسرحيون العرب من مختلف فئاتهم العمرية وتوجهاتهم الفكرية للمسابقة، والتى تشكل هذه النسخة منها خاتمة العقد الأول من عمرها، وتوجه التحية لهم جميعاً؛ كما تسجل الأمانة العامة للهيئة آيات الاحترام والتقدير للجنتي التحكيم و للأساتذة، الذين ساهموا في إنجاح هذه المسابقة لهذا العام. حيث ضمت لجنة تحكيم مسابقة تأليف النص الموجه للكبار: خزعل الماجدي من العراق، والدكتور شعيب حليفى من المغرب، وعبد الفتاح قلعة جى من سوريا.
وضمت لجنة تحكيم مسابقة تأليف النص الموجه للأطفال: المسكينى الصغير من المغرب، والدكتور حمدى الحمايدى من تونس، والدكتور محمد ناصف من مصر.
وقد سجل أعضاء اللجنتين العديد من الملاحظات والمقترحات التي ستكون محط اهتمام الأمانة العامة للهيئة، والتي تدرس وضع آليات جديدة للمسابقات في المرحلة القادمة، كما تتجه النية إلى العمل على إصدار عدد من النصوص المشاركة المتميزة، والتي لم تفز في المراتب الثلاث الأفضل، حيث شهدت المنافسة تقارباً وتميزاً فى مستوى العديد من هذه النصوص.
وكانت الهيئة التى تتخذ من الشارقة مقرا لها قد أعلنت منذ عشرة أيام عن قائمة العشرين فى مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار للعام 2017، وتتضمن أسماء المؤلفين وعناوين النصوص التى احتلت المراتب العشرين الأفضل حسب الترتيب الألف بائي، وليس حسب تسلسل الدرجات والمراتب.
وقد تقاسم سبع وعشرون نصا هذه المراتب، في تنافس وتقارب ملحوظين، وهي: "إرتحالات نجمة في زمن العتمة" ليوسف الحمدان من البحرين، "إرتكاز" لتسنيم مازن أحمد من الأردن، و"موت معنون" لحنان بيروتي من الأردن أيضا.
وتعددت المشاركات من مصر إذ نجد "الأقنعة والحمال" لدرويش الأسيوطي، و"الحاكم" لعبد الهادي شعلان، و"الزائر" لعماد مطاوع و"القصر" لهشام حامد، و "فصام" لحسام قنديل، و"ضد النسيان" لنسرين نور، و"مذكرات سنوحى" لإبراهيم الحسينى، و"هوس" لطنطاوى طنطاوى.
أما من ليبيا فسجل معتز بن حميد مشاركته بنصه "المران"، فيما سجل من المغرب بوسرحان الزيتوني مشاركته بنصه "حبال من رمال"، و"افتراضى" لعمر قرطاح، ونص "ماري مار" لكمال الإدريسى.
ومن الجزائر شارك بن علية رابحى بنصه "رحلة عبور"، وعبد الوهاب عيساوى بنص "ما يتركه الآباء للأبناء"، و"موت الذات الثالثة" لمحمد بن ربيع.
وتتوالى المشاركات من المغرب العربى، فسجل من تونس محمد الغزى حضوره بنصه "زفرة الأندلسى الأخيرة"، و"محاكمة آلهة" لوفاء بونابى.
ومن العراق شارك مجد حميد قاسم بنصه "النافذة"، و"فى داخل النص" للسعد عودة، و"نهاية الطريق" لجبار صبرى.
أما من فلسطين فقد شارك خالد خماش بنصه "حارس أحجار الجنوب"، و"ملحمة أوطان" لعدنان طرابشة .
ومن السعودية مشاركة وحيدة تمثلت فى نص "عبيدو" لياسر الحسن.
وجاءت مصر فى المرتبة الأولى حيث بلغت النصوص المرشحة للقائمة القصيرة 8 نصوص، يليها العراق بـ4 نصوص، ثم المغرب والجزائر بـ3 نصوص، وكل من الأردن وفلسطين وتونس بنصين، بينما ترشح من السعودية والبحرين وليبيا نص واحد لكل منها.