قال الناشط الحقوقى خالد على، إن حبس الكاتب أحمد ناجى والتضييق على المثقفين سوف يحول المبدعين إلى دواعش، وسيحدث ذلك بسبب حبس أى مبدع يعبر عن رأيه فى رواية أو رسم كاريكاتورى أو تحقيق صحفى ويتعرض للتعسف والاعتقال.
وأضاف خالد على، فى اجتماع المثقفين بدار ميريت للنشر والتوزيع، أنه على المثقفين أن يحسوا بالخطر تجاه ما يواجههم وأن القضية لا تخص أحمد ناجى فقط لكنها تخص الدفاع عن وطن خشية من الإرهاب الفكرى الذى يطول مثقفيها.
وأضاف الناشط الحقوقى أن خدش الحياء هو أمر نسبى يختلف من شخص لآخر، ففى قضية أحمد ناجى لا يجوز قراءة فصل من رواية والاكتفاء بها فينبغى قراءة الرواية كاملة قبل إصدار الحكم وهذا ما حدث بالنسبة للقاضى فى الدرجة الأولى الذى منح براءة لناجى.
وكانت دار ميريت قد نظمت اجتماعا للمثقفين حضره الدكتور أحمد مجاهد والشاعر شعبان يوسف والمنتج محمد العدل والناشر محمد هاشم والشاعر وائل السمرى وإيهاب عبد الحميد وزين العابدين خيرى شلبى ومالك عدلى وعمرو إمام وأحمد وائل وجمال فتحى وشحاتة العريان وعادل السيوى وعشرات من زملاء الكاتب وأصدقائه من المثقفين والمبدعين.
وأكد محمد هاشم أن الاجتماع يأتى تحت شعار "مش هتخوفونا.. راية الخيار سترتفع ولن نصمت على تأسيس جمهورية الرعب" .