قتلوهم وهما بيصلوا.. المثقفون ينتفضون ضد حادث مسجد الروضة الإرهابى

انتاب الغضب والحزن عددا كبيرا من المثقفين، عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك، جراء حادث مسجد الروضة الإرهابى، والذى أودى بحياة عشرات المصلين أثناء صلاة الجمعة. وقال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بكلية الآداب جامعة القاهرة "الذين يفجرون الأبرياء فى مسجد، هم الذين يفجرون الأبرياء فى كنيسة أو فى معبد، أو فى الشارع أو على الشاطئ أو فى متحف أو فى أى مكان.. هم ينطلقون فى كل هذه الجرائم من الشر نفسه، ومن الرغبة فى التدمير نفسها، ومن النزوع الدموى نفسه، ومن الكراهية نفسها لكل ما هو إنسانى، بما فى ذلك كراهية أرواحهم التى ماتت وشبعت موت". من جانبه قال الدكتور يوسف زيدان "فوجئتُ الآن بفاجعة تفجير المسجد بالعريش، ولا أريد التعليق على هذا الفعل الشنيع قبل أن تتضح ملامحه، إلا بعبارة واحدة تنبطق عليه وعلى غيره من هذه الشنائع.. العنفُ الدينى أقبح أنواع العنف وأكثرها همجيةً وشراسةً، لأنه يفصل ما بين الإنسان والإنسانية، ويمسخه لأحط مستويات الحيوانية". وفى السياق ذاته قال الشاعر شعبان يوسف " قتلة ومجرمون وإرهابيون بكل المقاييس.. أى كانت ديانتهم وتوجههم السياسى.. وليسوا مجاهدين على الإطلاق كما يزعمون". بينما قال الكاتب مصطفى عز العرب عضو الهيئة العليا المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2018: أعتقد تفجير المسجد النهاردة ده رد على نشاط مصر الإقليمى الأسبوع اللى فات زى القمة الثلاثية فى قبرص لحصار نفوذ تركيا البحرى ودور مصر فى حل أزمة لبنان والحريرى وكشف المخابرات لخلية التجسس التركية.. منتهى الخسة والندالة فى قتل مسالم فى بيت الله مفيش إنسان عنده ذرة ايمان أو عقل ممكن يعمل كده". فيما علق الكاتب سامح فايز "لا حول ولا قوة إلا بالله.. من ساعة ما عرفت الخبر وأنا مش مستوعب ومبقولش غيرها.. رحم الله ولاد الناس وحسبى الله". من جانبها علقت الشاعرة ابتسام أبو سعدة "115 شهيدا.. ليه؟؟ ووقت الصلاة؟ يارب رحمتك بقلوب أهاليهم وذويهم يارب". وقال المفكر القبطى كمال زاخر "حادث مسجد بئر العبد تصعيد نوعى يؤكد ضرورة تجفيف المنابع التمويل والدعم اللوجيستى والفكرى.. هل ننتبه ونتحرك؟". من جانبه قال الكاتب أشرف عبد الشافى "أعداد الشهداء تتزايد فى أسوأ جريمة إنسانية والأعداد تجاوزت الـ115 شهيدا حتى الآن اللهم احمى مصر وشعبها". وأضاف الناشر وائل الملا مدير دار مصر العربية للنشر "155 شهيدا الله يلعن كل من كان سبب سواء بالفعل او التقصير".