بينما كان الشاعر سعيد شحاتة وقراؤه ينتظرون صدور ديوانه الجديد "للطيبين أمثال"، فوجئ أصدقاؤه ومحبو شعره، بأخبار مرضه، مما أشعرهم بالحزن.
كان سعيد شحاتة يعرف أنه شخص يحبه الناس، لكننى أعتقد أنه لم يكن يعرف أن محبوب بهذا القدرالذى غمره به أصدقاؤه من المثقفين حيث تحولت موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى مظاهرة فى حب سعيد شحاتة، متمنيين له عاجل الشفاء وكامل الصحة.
وهو ما عبرت عنه زوجة الشاعر من خلال تدوينه نشرتها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" توضح فها الأزمة الصحية التى تعرض لها سعيد الشحات قائلة "إلى أشقاء سعيد شحاتة ألف شكر على اتصالاتكم وأنا مدينة لكل اللى ما قدرتش أرد عليهم بأعتذار.. حالة سعيد مخلياني مش عارفة أرد على كل الاتصالات والله ولا هو قادر يكلم حد والله معلش" وتابعت "تقرير حالته النهاردة شبه طمنا شويه لما طلع التهاب رئوي حاد والصفرة وأرتفاع الإنزيمات عرض ليه، وطلع كيس ميه متحوصل على الرئة.. أحنا كنا خايفين من حاجات تانية كتيرة كان مشتبه فيها.. الحمد لله وإن شاء الله سعيد يتعالج ويرجع لكل حبايبه بدعواتكم ومحبتكم.. ادعوله".
وسعيد حامد شحاتة شاعر مصرى، من مواليد كفر الشيخ، فى فبراير 1979، حصل على ليسانس آداب قسم لغة عربية، صدر له من دواوين "حاجات يامه 2003، كلام أخضر، حلمت بيه ...ونسيت ، 2010، طرح النهار على نخل فبراير 2012، شبرين من ملاك طيب 2013".
وحصل "شحاتة" على عدة تكريمات وجوائز اهمها "مركز أول جامعة طنطا 1999/2000، مركز أول محافظة كفر الشيخ 2003، مركز أول كفر الشيخ 2005، مركز تانى جمهورية فى المسابقة المركزية عن ديوان كلام أخضر 2008، مركز أول فى مسابقة كتاب اليوم الأدبية فى مجال شعرالعامية 2010 عن ديوان حلمت بيه .... ونسيت، مركز أول بجمعية دار الأدباء عن قصيدة ثورة نبى 2011، مركز أول بالمسابقة التشجيعية فى شعر العامية بساقية الصاوى عن ديوان شبرين من ملاك طيب 2011".