قال هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة أتيليه جاليرى ضى، إن فى وقت الاحتفال بتوزيع جوائز عفيفى مطر، يحتفل الجاليرى بإقامة حفل توقيع الكتاب الجديد للناقد الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، والذى يحمل عنوان "الحلم، الكيمياء والكتابة فى عالم عفيفى مطر" والذى صدر مؤخرًا عن دار بتانة للنشر.
حاول الدكتور شاكر عبد الحميد فى هذا الكتاب الدخول إلى عالم الشاعر الكبير محمد عفيفى مطر من خلال مجاز بسيط يلخِّص عالمه، ثم دخل بعد ذلك ومر عبر سبعة أبواب هى: باب الحياة، باب الصمت، باب الرعب، باب الأشباح، باب الأحلام، باب الكيمياء، وباب الكتابة.
لقد دخل من خلال 7 أبواب فقط، وعالم مطر لا بد أن يحتوى على أبواب أخرى كثيرة، لقد ألقى فقط نظرات عابرة على بعض ما يوجد خلف كل باب.
وقال الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، إن محتويات عالم محمد عفيفى مطر التى تجلت فى ذلك العالم، وأولها تلك المحاولات الدائمة المهومة للبحث عن الطفولة، أو"مجمرة البدايات"، كما كان يسميها مطر.
وأوضح شاكر عبد الحميد، أنه خلال عملية البحث هذه يتفجر مخزون كثيف من الذكريات والظلال والبقايا والآثار، ونبل الروح، حيث نجد القرية وبدايات الطفولة والمراهقة والصبا، الظمأ والشهوة، الطمى والماء، الصرخة والبرق، الفقراء والأضرحة والقبور والموت، السيول والمطر والإشراق، الدم والنار، التراب والغربة، العشب والشجر، التشهِّي والخمود، السجن والغابة والحلم، القراءة والكتابة، الليل والنهار. ثم إن ذلك كله قد تجلى فيما يشبه اللوحات البصرية للحياة الداخلية، وكذلك الخارجية للشاعر، وكذلك الوطن، للماضي والحاضر، وللصمت وأيضًا الكلام.