قال الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، إن 27 تمثالا كاملا وأجزاء للإلهة "سخمت" بمعبد الملك "أمنحتب الثالث" المكتشفة بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربى بالأقصر، اكتشاف يؤكد براعة الفنان المصرى القديم، حيث لا تزال تحتفظ بملامحها وصلابتها بالرغم من الزلزال الذى ضرب المعبد فى عام 1200 ق.م وأطاح بجدرانه وأعمدته.
كما أثنى الدكتور أيمن عشماوى على التعاون الوثيق بين البعثة الأوربية ووزارة الآثار، الأمر الذى من شأنه يعمل على إنجاز مشروع حماية وترميم المعبد على الوجه الأمثل.
وأشار فتحى ياسين، مدير عام آثار البر الغربى بالأقصر، إلى أن البعثة الأوربية بدأت أعمالها بالموقع منذ عام 1998 وحتى الآن، وقد تمكنت خلال فترة عملها من الكشف عن حوالى 287 تمثال للإلهة "سخمت" أحد أعضاء ثالوث منف، ويعنى اسمها السيدة العظيمة محبوبة بتاح، عين رع، سيدة الحرب، سيدة الأرضيين (مصر العليا والسفلى) وكانت تظهر على هيئة سيدة برأس لبؤة أو بهيئة سيدة ورأس لبؤة.