قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، ممثلا عن مقررى اللجان بالمجلس الأعلى للثقافة: "إن اللجان تم تشكيلها من كوكبة كبيرة ومتميزة، ونسعد بالعمل داخل المجلس الأعلى"، مداعبا الحاضرين: "لن أطيل فى تمثيل مقررى اللجان نظرا لضيق بعض الأعضاء من ذلك".
وقال الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة: "إننا سعداء بأعضاء اللجان الجديد، ونتحدث عن المعوقات التى كانت تعوق سير العمل منها أزمات لوجيستية إدارية، وتم محو هذا، وأما النقطة الثانية نحن نقع تحت طائلة المادة ١٧ من القانون، وهى ما تحدد سير العمل بالالتزام بشكل دورى"، مشيرا إلى أن تغيب العضو أكثر من ٥ جلسات متتالية بدون عذر يتم فصله من اللجنة، كما يقوم المجلس بوضع الاستراتيجيات والتى تتم بناء على توصيات خبراء ومتخصصين من قبل أعضاء اللجنة، إلى جانب خروج أنشطة اللجان إلى الشارع المصرى، إلى جانب نقاط أخرى متعددة سيتم الالتزام بها.
وقال الكاتب الكبير يوسف القعيد، النائب البرلمانى مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، إن المجلس الأعلى للثقافة لم يصرف مكافآت أعضاء لجان جوائز الدولة.
وأوضح الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس، إن جميع الأعضاء سيتم صرف مستحقاتهم خلال أيام، وذلك نظرا لإجراءات إدارة المالية.
وقال النائب يوسف القعيد: إننا فشلنا فى العمل المشترك بين اللجان، وهناك مشاكل لوجود معوقات تعيق عمل اللجان فى الوصول للمحافظات، بالإضافة للمطبوعات وهناك حقوق للأعضاء بالحصول على كل إصدار عن المجلس.
وجاء رد الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أن الأمين العام له حق أعطاء ٣٠٠ نسخة، ولكن عدد أعضاء اللجان ضعف ذلك، وهذا مخالف للقانون.
وقال الدكتور أحمد درويش، مقرر لجنة الدراسات الأدبية، إن جميع الازمات التى تحدث عنها الكاتب الكبير يوسف القعيد محلولة، لأننا نقوم بالفعل بالعمل المشترك بين اللجان، ونظمنا ندوات بالمحافظات، ولكن نتمنى بزيادة الأنشطة.