انتهت اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف من إعداد ملف استضافة مدينة الإسكندرية لمؤتمر المجلس الدولى للمتاحف فى 2022.
وقال الدكتور خالد عزب رئيس اللجنة فى بيان: "لقد جاء إعداد هذا الملف بعد اعتماد خمس مدن من قبل المجلس الدولى للمتاحف للمنافسة على استضافة المؤتمر الدولى للمتاحف، والمدن المتنافسة هى الإسكندرية ودبى وأوسلو وبراغ وليما.
ووجهت اللجنة المصرية شكرًا خاصًا لكل من الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الأسكندرية الذى أتاح إمكانات المكتبة للجنة؛ ما ساعد على إعداد الملف، والدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية الذى تعاون مع اللجنة لتحتضن عروس البحر الأبيض المتوسط هذا الحدث المهم، ووزير الثقافة حلمى النمنم الذى أمر بأن توضع المتاحف التابعة للوزارة ضمن فعاليات الاستضافة كما دعم الملف على صعيد الفعاليات الثقافية والفنية وأكد أن وزارة الثقافة ستتعاون مع اللجنة الوطنية لتعزيز دور مصر فى مجال المتاحف.
وأضاف عزب" إن المنافسة ستكون شرسة نظرًا لعوائد هذا المؤتمر الاقتصادية والإعلامية والسياحية على المدينة المستضيفة حيث يشارك فيه خمسة آلاف مشارك ما بين وزراء ومديرى متاحف وخبراء وشركات معارض متحفية وخبراء سياحة وآثار، ويعد أكبر حدث دولى فى مجال المتاحف ينظم كل ثلاث سنوات ويحاضر فى كل مؤتمر مجموعة من الشخصيات الدولية.
واختارت اللجنة المصرية للمتاحف الدكتور زاهى حواس ليكون من المحاضرين ومدير متحف الارميتاج فى سان بطرسبرج فى روسيا وعدد من الشخصيات الأفريقية علمًا بأن اللجنة أعلنت أنها قدمت الملف تحت عنوان "ايكوم الكس أفريقيا" لأنه حال فوز الإسكندرية ستكون أول مرة يستضاف الحدث فى أفريقيا.
وقال عزب" إنه حال فوز الإسكندرية، فإن اللجنة ستدعم الوجود الأفريقى فى المجلس الدولى للمتاحف، والذى ما زال ضعيفا حيث إن المتاحف عددها قليل فى أفريقيا وستقود اللجنة المصرية أفريقيا نحو وجود قوى ومؤثر يتناسب مع تاريخ وتراث القارة الأفريقية التى يكتشف كل يوم فيها جديد".
وأكد خالد عزب أنه سيسعى عبر عضوية مصر فى المجلس الدولى للمتاحف إلى تنفيذ عدد من مشروعات الربط والتحفيز للمتاحف فى أفريقيا مع تحفيز عدد من دول القارة لإقامة متاحف جديدة.