تعرف على بطلة قصة رائعة أم كلثوم "الأطلال"

"يا فؤادى رحم الله الهوى كان صرحا من خيالٍ فهَوى" هكذا قال الراحل إبراهيم ناجى، فى إحدى أروع كتاباته "قصيدة الأطلال"، تلك القصيدة التى أثارت الكثير من الشكوك حول ماهية مهلمة "ناجى". ومن بين كثير من الأقاويل حول بطلة الأطلال، والتى نسبها البعض للفنانة زوزو نبيل، والتى ارتبط بها الشاعر الراحل – إبراهيم ناجى - عاطفيا لفترة، قبل أن تتزوج من آخر، إلا أن الشاعر الراحل صالح جودت كذب ذلك. وتمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر صالح جودت، إذ ولد فى 12 ديسمبر عام 1912، بالقاهرة، وتوفى فى 22 يوليو 1976 عن عمر ناهز حينها 63 عاما. وبحسب ما ذكره كتاب "موسوعة نساء ورجال من مصر" للكاتب لمعى المطيعى، فإن صالح جودت كتب مقدمة ديوان لصديقه إبراهيم ناجى بعد رحيله بـ8 سنوات صدر عن وزارة الثقافة عام 1961، وقال فيها: "حاول الكثيرون من أحباب ناجى أن يعرفوا اسم صديق "ع، م" الذى آثره الشاعر بشرف إهدائه أحد دواوينه.. والحقيقة التى كتمها ناجى حتى عن أقرب المقربين فهى أن ع.م ليس صديقا بل صديقة.. هى حبيبة العمر". وكشف الكتاب عن شخصية (ع.م)، حيث قال كشف المؤلف عن لقاء بين الشاعر حسن توفيق و"جودت" كشف فيها عن بطلة الأطلال، حيث يقول "توفيق": فى جلسة حميمة سأل صالح جودت، عن ملهمة الأطلال، لإبراهيم ناجى فأكد له أن "ناجى" لم يكتب رائعته من وحى أى ممثلة من اللواتى ادعين هذا الادعاء، إنها من وحى حبه الأول (ع.م) عنايات محمود الطوير، وبعد رحيل صالح جودت عن عالمنا، حاولت أتاكد مما قاله "جودت" عن عنايات، فسألت المهندس حسن ناجى، الأخ الصغير لإبراهيم ناجى، عما قاله "جودت" فأكد لى أن الاسم صحيح". ويوضح الكتاب لمعى المطيعى فى كتابه إلى أن عنايات محمود كانت هى حبيبة العمر لدى ناجى، فى مرحلة دراسة الطب، لكنه تزوجت من آخر بعد ذلك، وإمعانا فى التمويه قد أهدى أحد كتبه النثرية "رسالة الحياة" إليها قائلا "إلى الصديق الحبيب ع. م".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;