تعرض الكاتب الكبير وديع فلسطين لـ اعتداء من قبل مجهولين فى شقته، بعد منتصف الليلة الماضية، حيث قاموا بضربه وربطه فى السرير حسبما ذكر الكاتب الكبير لويس جريس على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
وأضاف لويس جريس أن الحادث نتج عنه نقل وديع فلسطين إلى مستشفى هليوبوليس، كما أسفر عن سرقة "مخطوط" مذكراته التى تتحدث عن لقائه بـ حسن البنا والتى تحمل عنوان "إخوان الشياطين"، مما أغضب عدد كبير من المثقفين لتوقعهم أهمية الكتاب المسروق.
ومن جانبه قال صلاح رشيد، صاحب كتاب "وديع فلسطين.. حكايات دفترى القديم" أن الكاتب الكبير، على حد علمه، لا يكتب مذكراته ولم يفعل ذلك من قبل.
وأضاف صلاح رشيد أن وديع فلسطين متوقف عن الكتابة منذ نحو عامين، وذلك بسب تقدمه فى السن، وضعف بصره، كما أكد أن الأوراق الموجودة فى شقة وديع فلسطين، هى عبارة عن مخطوطات وصور قديمة لمقالاته السابقة التى كان يكتبها من قبل، حيث يحتفظ بها على منضدة وكذلك على بعض الرفوف والتى من الممكن أن تكون سرقت ظنا من المعتدين أنها مهمة، على حد وصفه.
وتابع صلاح رشيد، أنه سأل وديع فلسطين من قبل "لماذا لا تكتب مذكراتك" فأجاب قائلا "إنى تطرقت لذلك عندما كتب كتابى "وديع فلسطين يتحدث عن أعلام عصره"