تقوم وزارة الآثار فى الوقت الحالى بترميم وتطوير منطقة آثار أبيدوس، ولذلك لسرعة افتتاحها فى النصف الأول من عام 2018، ويقع فى مدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج على الضفة الغربية لنهر النيل، وعلى مسافة اثنى عشر كيلومترا جنوب شرق البلينا، وفى هذا التقرير كل ما تحب معرفته عن منطقة آثار أبيدوس.
ما هو معبد أبيدوس؟
معبد أبيدوس هو معبد أثرى، ويشرف المعبد على منطقة تاريخية تسمى "قرية العرابة المدفونة"، وتعتبر أبيدوس واحدة من أهم المناطق الأثرية فى مصر والعالم، ويقع فى مدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج على الضفة الغربية لنهر النيل، وعلى مسافة اثنى عشر كيلو متراً جنوب شرق البلينا، وكان المعبد المركز الرئيسى لعبادة الإله أوزوريس، ويشتهر بكثرة المقابر والمدافن والتى تُنسب إلى ملوك الأسرة الأولى والثانية.
لماذا تعتبر أبيدوس أهم المناطق الأثرية فى مصر والعالم؟
تعتبر أبيدوس أهم المناطق الأثرية فى مصر والعالم، لمركزها الدينى والتاريخى فى عصور مصر القديمة فهى تحتوى على مقابر ملوك مصر الأوائل فى عهد الأسرتين الأولى والثانية، وبها آثار من الأسرة الـ 19، واعتبرت أراضى هذه المنطقة مقدسة فى نظر المصريين القدماء.
لماذا اعتبرت أراضى منطقة أبيدوس مقدسة فى نظر المصريين القدماء؟
اعتبرت أراضى منطقة أبيدوس مقدسة فى نظر المصريين القدماء، حيث كان لها مكانة دينية سامية فى عقيدة الفراعنة، وذلك بفضل صلتها بمعبود الشعب القديم أوزيريس، الذى كان الفراعنة يعتقدون فى الماضى أن رأسه قد دفنت فى هذه المنطقة، بل إن بعضهم كان يعتقد أن جسده كله قد دفن فيها.
ماذا تحوى منطقة آثار أبيدوس؟
بأبيدوس معبد الملك سيتى الأول أبو الملك رمسيس الثانى، ويتكون المعبد من سبعة مقاصير وصالتين للأعمدة والصالة الأمامية ذات نقوش غائرة والداخلية نقوشها بارزة، ويتميز أيضًا بدقة التصوير وروعة التصميم واحتفاظه بالألوان، كما يعد المعبد الوحيد الذى يحتفظ بسقفه حتى الآن ويستند على 36 عمودا من الجرانيت، ويحوى قائمة الملوك الشهيرة التى تضم أسماء حكام مصر بدءا من الملك مينا حتى الملك سيتى الأول، ويجمع معظم العلماء على أن هذه المنطقة كانت عاصمة مصر الأولى فى نهاية عصر ما قبل الأسر أى منذ نحو خمسة آلاف سنة، وقد عثر على آثار مدينة هذا العصر ومعبدها ومدافنها، وملوك الأسرة الأولى وبعض ملوك الأسرة الثانية مدفونة فى أبيدوس، وقد جدد هؤلاء الملوك ووسعوا معبد المدينة وقد بنى ثلاثة من ملوك الأسرة الثانية قلاعاً عظيمة خلف المدينة لحمايتها من ناحية الصحراء، ويوجد خلف المعبد الحمام الملكى الذى لم يعرف من أين تأتى إليه المياه.