قال الكاتب الصحفى الكبير لويس جريس، إن الحالة الصحية للأديب والمترجم الكبير وديع فلسطين، مستقرة حاليا، ولكنه لا يستطيع التحدث سوى بكلمات "شكرا، والحمد لله" من هول الصدمة التى تعرض لها.
وأضاف "جريس" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" إنه قام بزيارة الأديب الكبير بالمستشفى أمس، ولم يستطيع رؤيته إلا أثناء خروجه من غرفته لعمل بعض أشعة الرنين على القلب، وذلك نتيجة التشديدات الأمنية الكبيرة، التى تمنع رؤيته أو زيارته.
وأكد الكاتب لويس جريس، أن الحادث الذى تعرض له وديع فلسطين، لم يكن بدافع السرقة، والدليل وجود محفظة بها مبلغ 1000 جنيه و4 ساعات، لم يتم سرقتهم واكتفوا بسرقة بعض الأوراق الخاصة بالكاتب، مشيرا إلى أنه لا يستطيع تحديد هوية المتهمين وإن الأديب وديع فلسطين نفسه هو ما يستطيع تحديد هويتهم والتعرف عليهم.
وكان الكاتب وديع فلسطين قد تعرض لمحاولة اعتداء بعد هجوم بعض الملثمين على منزله وربطوه إلى السرير بعد أن أشبعوه لطماً وضرباً ثم عبثوا بمحتويات المنزل، وسرقوا مذكراته التى كان يكتبها عن لقائه مع حسن البنا، حسبما قال الكاتب الكاتب الكبير لويس جريس.