تصدرت مصر أعمال القائمة الطويلة لفرع الترجمة في جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تم الإعلان عنها اليوم الأربعاء، في العاصمة الإمارتية أبوظبى.
واشتملت القائمة الطويلة لفرع الترجمة، على 10 أعمال من أصل 74 عملاً مترجماً من اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية ينتمي مؤلفوها إلى 19 دولة عربية معظمها من مصر وتونس والسعودية وسوريا والمغرب.
وضمت القائمة الطويلة لرفع الترجمة، الترجمات من الإنجليزية ستة أعمال، جاء اثنان منها من منشورات دار التنوير – بيروت وهما: "النظام السياسي في مجتمعات متغيرة" للمؤلف صمويل هنتجتون ترجمه الأكاديمى المصرى حسام نايل- 2017، وكتاب "الكون الأنيق" للمؤلف برايان جرين، ترجمه محمد فتحى خضر من مصر – 2017.
أما باقى الأعمال المنقولة من الإنجليزية فهى: "التحول الإلكتروني: ترسيخ استراتيجيات التنمية الحديثة" من تأليف ناجي كي. حنا، ترجمة الدكتور عجلان بن محمد الشهري من السعودية والصادر عن معهد الإدارة العامة - الرياض 2016.
وكتاب "الثورة الرابعة: كيف يعيد الغلاف المعلوماتى تشكيل الواقع الإنسانى" من تأليف لوتشيانو فلوريدي وترجمة لؤي عبدالمجيد السيد من مصر، ومن منشورات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت – 2017. وكتاب "قصة الفن" للمؤلف إرنست غومبرتش، ترجمه عارف حديقة من سوريا ومنشورات هيئة البحرين للثقافة والآثار – 2016. وكتاب "القاهرة منتصف القرن التاسع عشر" للمؤلف إدوارد وليم لين وترجمه الباحث أحمد سالم سالم من مصر والصادر عن الدار المصرية اللبنانية- القاهرة 2017.
أما الأعمال المترجمة من اللغة الفرنسية الى العربية فضمت ثلاثة أعمال هي: كتاب"تاريخ العلوم وفلسفتها” للمؤلف توماس لوبلتييه وترجمه محمد أحمد طجو من سوريا، ومن منشورات المجلة العربية - الرياض 2017، وكتاب "لماذا نتفلسف؟" للكاتب جان فرانسوا ليوتار، ترجمه يوسف السهيلي من تونس والصادر عن دار التنوير– تونس 2017، وكتاب "الكتابة والشفوية في بدايات الإسلام" للمؤلف غريغور شولر ترجمه رشيد بازي من المغرب، ومن منشورات المركز الثقافي للكتاب – بيروت/ الدار البيضاء 2016.
بالإضافة إلى ترجمة واحدة من الألمانية إلى العربية بعنوان "نظرية استيطيقية" للفيلسوف تيودور ف. ادورنو، ترجمه ناجي العونلي من تونس ومن منشورات الجمل – بيروت 2017.
يذكر أنه تم الإعلان عن القوائم الطويلة للفروع الفنون والدراسات النقدية والتنمية وبناء الدولة والآداب وأدب الطفل والمؤلف الشاب خلال الأسابيع الماضية.