وصل ملف الإسكندرية، الذى تقدمت به اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف برئاسة الدكتور خالد عزب رئيس إدارة المشروعات بمكتبة الإسكندرية، للتصفيات النهائية لاستضافة مؤتمر المجلس الدولى للمتاحف، وذلك وسط منافسة كبيرة، حيث تم تصفية ملفات المدن المتقدمة إلى ثلاث مدن، هى "الإسكندرية، وأسلو، وبراج".
وستقوم لجنة تفقدية لمعرفة إمكانيات المدن الثلاث خلال الأشهر القادمة، تمهيدا لتصويت المجلس التنفيذى للمجلس الدولى للمتاحف لاختيار المدينة الفائزة بتنظيم هذا الحدث الدولى فى يونيو 2018 بمقر اليونسكو فى باريس.
وقال الدكتور خالد عزب، فى بيان صحفى، إن ملف الإسكندرية حصد دعما كبيرا من الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، الذى قدم إمكانيات مكتبة الإسكندرية لإنجاح الاستضافة، خاصة وأن مكتبة الإسكندرية هى أول "موزيون" فى العالم، ومنه اشتق مصطلح متحف فى اللغات الأوروبية، فضلا عن امتلاك مكتبة الإسكندرية ثلاثة متاحف، وتبنيها مشروع للتاريخ للمكتبة القديمة خاصة الموزيون.
وأوضح الدكتور خالد عزب، أن الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، قد دعم الملف أيضا بقوة، خاصة وأن استضافة الحدث تضع الإسكندرية على قائمة المدن التى تستطيع استضافة مؤتمرات كبيرة، والمؤتمر سيكون فرصة للترويج للمدينة دوليا عبر السنوات من 2018 إلى 2022 بقوة، ويشارك فيه 5 آلاف مشارك ما بين وزراء ورؤساء هيئات دولية كاليونسكو والهيئات، مشيرًا إلى أن ميلانو استضافت هذا المؤتمر فى 2016، فيما تستضيفه مدينة كيوتو اليابانية فى 2019.
وعلى جانب آخر، أكد الدكتور خالد عزب أن وزير الثقافة حلمى النمنم دعم الملف، حيث ستشارك الوزارة بإتاحة متاحفها فى الإسكندرية لاستضافة بعض اجتماعات المؤتمر، فضلا عن المساهمة فى تنظيم المؤتمر.
وفى سياق متصل، أعلن الشرقى دهمالى الأمين العام للمنظمة العربية للمتاحف دعمها ودعم اللجان العربية للمتاحف بقوة لاستضافة هذا المؤتمر الدولى المهم لأول مرة فى المنطقة العربية وإفريقيا، مؤكدا أن وصول الإسكندرية للتصفيات النهائية حدث ضخم يعزز دور العرب فى المجلس الدولى للمتاحف ويؤكد دور مصر فى دعم متاحف إفريقيا.