قال الدكتور أحمد العساسى إن ما يحافظ على التراث غير المادى هو السياق الذى يؤدى فيه.
وأضاف "العساسى" فى اليوم الثالث بملتقى الفنون الشعبية المقام فى الأقصر، أنه يمكن أن نضرب مثلا فى هذا السياق بفن الإنسان الدينى فى الموالد المصرية بوصفه شكلا من التقاليد الشفاهية.
بينما قال الدكتور حكمت النوايسة إن التراث غير المادى جزء من تشكيل الهوية، لذا عندما نفكر فى دمجه بالمناهج التعليمية، يجب أن نجيب عن أسئلة منها، ما هو التراث الثقافى غير المادى؟ ما هى المواد الدراسية التى يمكن استعمال التراث الثقافى غير المادى فيها؟.
ومن جانبها اهتمت الدكتورة فاطمة الغندور بطرح أسئلة منها ماذا نعلم؟ وكيف نعلم؟ وترى أن وجود الجانب الترفيهى أمر أساسى فى تعليم التراث.