يعتبر قصر الأميرة خديجة توفيق، من أهم المتاحف الآثرية والتاريخية بمنطقة حلوان، التى يرجع لعهد الأسرة العلوية.
وأعلن اليوم المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، أنه سيتم تحويل قصر خديجة هانم بحلوان إلى متحف للحضارة الدينية، معلنًا إلغاء أى قررات سابقة بشغله بأى مصلحة إدارية، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاح فرع لمكتبة الإسكندرية بداخله، وتطوير كل الطرق المؤدية للقصر والمحيطه به.
السطور التالية أهم المعلومات عن قصر الأميرة خديجة:
من هى الأميرة خديجة؟
الأميرة خديجة توفيق ابنة الخديوى محمد باشا توفيق ابن الخديوى إسماعيل ابن إبراهيم باشا ابن محمد على باشا الكبير مؤسس الأسرة العلوية.
متى تم بناء القصر؟
تم بناء القصر عام 1895، وقد أعد لتقيم فيه بعد زفافها من الأمير عباس باشا ابن محمد عبد الحليم بن محمد على باشا الكبير.
ما هو مصير القصر بعد مغادرة الأميرة خديجة؟
فى عام 1902 قامت الأميرة خديجة بإهـدائه إلى نظارة الصحة وتحول إلى مصحة للأمراض الصدرية، وتحول إلى مدرسة ثانوية للبنين سنة 1930، ثم مدرسة ثانوية تجارية للبنات.
ما هى مظاهر الأهمال التى تعرض لها القصر؟
كانت جميع أرضيات القصر مغطى بخشب الباركيه إلا أنه تم استبداله ببلاطات حديثة خاصة بعد تحويل القصر إلى مستشفى للأمراض الجلدى، وتحول فى بعض الأوقات إلى أطلال وأوكار للبلطجة والدعارة.
متى بدأ ترميم القصر؟
أمر محافظ القاهرة المهندس عاطف عبد الحميد، ببدء ترميم القصر فى عام 2016، تمهيدًا لتحويله لمتحف حضارى، وتتولى شركة المقاولون العرب عملية الترميم.