اكتشف فريق بحث أثرى، شواهد دير وكنيسة يرجع عمرها لـ1500 عام، بها أرضية فسيفسائية ملونة، فى الأراضى المحتلة فلسطين.
وأعلنتهيئة الآثارالتابعة لقوات الاحتلال، أن الدير البيزنطى المجمع الذى تقع فيه الكنيسة، تم الكشف عنه أثناء أعمال التنقيب التى جرت فى مدينة تقع غرب القدس، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقعlivescience.
وقالت الهيئة، خلال الحفريات اكتشفنا أمام عيوننا بقايا جدران مبنية من أعمال حجرية كبيرة وعدد من العناصر المعمارية، بما فى ذلك قاعدة عمودية رخامية مزينة بالصلبان وشاشات نوافذ رخامية.
وأوضحت الهيئة، فى بيان له، أن فى إحدى غرف الكنيسة كشف الفريق عن أرضية فسيفسائية جميلة مزينة بالطيور والأوراق والرمان، مضيفًا أنه من المحتمل أن تتمتع الكنيسة بقدر كبير من الثروة فى العصور القديمة.
وتابعت أن من بين القطع الأثرية التى عثر عليها أثناء عملية الحرف صليب برونزى صغير قد يكون جزءًا من المجوهرات ومصابيح زيت خزفية مسماة بالفخار القديم، وعلى ما يبدو أن الكنيسة قد تم التخلى عنها فى القرن السابع خلال الفتح الإسلامى المبكر، إلا أن الباحثين لا يزالون يحاولون معرفة سبب خروج الكنيسة عن استخدامها.