تعيد الكاتبة خولة حمدى، كتابة روايتها "أين المفر" الصادرة عن دار كيان، حيث صدر منها جزء مسرب من قبل.
وتقوم الكاتبة بغيير كل من "القصّة، القضيّة، العقدة، الإطار الزّماني والمكاني، النّهاية.. كلّ هذا مختلف"، بينما احتفظت بالأشخاص فقط.
وأوضحت الكاتبة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أن الهدف من إعادة كتابة الرواية هو القضاء على النسخة المزورة. العنوان المختلف سيسمح للمزور بالاستمرار، بينما العنوان ذاته سيجعل النسخة المزورة - الأولى - تختفى تدريجيا، وتحل محلها النسخة الجديدة، بعد أن يقع تزويرها بطبيعة الحال".
يذكر أن الكاتبة التونسية خولة حمدى، حاصلة على دكتوراه فى بحوث العمليات "أحد فروع الرياضيات التطبيقية" من جامعة التكنولوجيا بمدينة تروا بفرنسا سنة 2011، صدر لها روايتها الأولى عام 2012 تحت عنوان "فى قلبى أنثى عبرية" والتى لاقت نجاحاً كبيراً فى العالم العربى، كما صدر لها رواية تحت عنوان "غربة الياسمين"، وكانت آخر روايتها "أن تبقى".