باب التوفيق أحد الأبواب التاريخية لمدينة القاهرة، فى العصور الفاطمية، حيث كان الهدف الأساسى من بنائها تكوين قلاع حصينة يحتمى بها السكان من الغزاة المعتدين فى الأوقات الحروب، ويتعرض باب التوفيق لحالة إهمال شديدة ما تسبب محصارته بالقمامة وردم أجزاء كبيرة منها تحت الأرض، ومطمور تحت التراب ضمن الجزء المختفى من السور الشرقى للقاهرة الأيوبية..والسطور التالية ترصد أهم المعلومات عن باب التوفيق.
س/ متى تم بناء باب التوفيق؟
ج: إنشاء باب التوفيق فى عام 480هـ 1087.
س/ من قام ببناء باب التوفيق؟
ج: قام بتشييد الباب الأمير بدر الجمالى فى السور الشرقى الثانى موازيا للأسوار والأبواب الأولى التى بناها القائد الفاطمى جوهر الصقلى عام 358هـ /969م على عهد أول الخلفاء الفاطميين بالقاهرة المعزلدين الله.
س/ ما هى مواصفات باب التوفيق؟
ج: هو أحد أبواب القاهرة الفاطمية شيد بالحجر المنحوت، وهو باب ذى قبو من الحجر يحيط بعقده من الخارج عقد آخر أكبر منه، ويفصل العقدين عن بعضهما فى الجزء العلوى شق مستعرض يصل على أرضيته بحيث يكشف الواقف على السطح من يحاول اقتحام الباب ودخوله، ويمكن ضربه بالسهام والحراب وإسقاط الأحجار والمواد الملتهبة فوق رأسه.
س/ أين يقع باب التوفيق؟
ج: يقع باب التوفيق بما يعرف الآن بحى الدراسة فى المنطقة الواقى بيت شارع الغريب وجبانة المجاورين والعفيفى شرقى القاهرة، بعد 120 متراً تقريباً من الجهة الشرقية لمباني الجامعة الأزهر، على ناصية شارعي المنصورّية والدرابعة.
س/ ما هى مظاهر الأهمال التى تعرض لها باب التوفيق؟
ج: الباب أصبح مطمورا تحت التراب ضمن الجزء المختفى من أسور القاهرة، وأصبح الجزء المتبقى منه مقلبا للقمامة ومكانا للحيوانات البرية.