قال الكاتب والروائى التونسى شكرى المبخوت، الحاصل على جائزة الملك فيصل فى اللغة العربية والأدب، إن هذه الجائزة مرموقة عربيا ودوليا أيضا، وشرف كبير لى الحصول عليها، كما أنه شرف للأكاديميين التونسيين.
وأوضح شكرى المبخوت، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن الفوز بهذه الجائزة يعبر عن قوة الحركة الأكاديمية فى تونس، وأيضا يدعو إلى الاعتزاز بالمدرسة التونسية والنقد الأدبى والترجمة.
وأكد شكرى مبخوت، أن جائزة الملك فيصل جائزة عالمية وأكاديمية وليست ثقافية، والمملكة العربية السعودية وأغلب الدول تتمتع باستقلالية أكاديمية وهذه الاستقلالية تجعل لجان التحكيم تحكم بطريقة موضوعية مما يمنحها مصداقية.
وأكد شكرى مبخوت، أن الجائزة لا تتصل بظرف سياسى معين، وأن الجائزة منذ نشأتها اختارت أن تكون وفق معايير دولية، فقد شاركت بهذه الجائزة لأنها تحترم المقاييس المتعارف عليها دوليا.
يذكر أن لجنة جائزة الملك فيصل قررت فى مجال اللغة العربية والأدب منح الجائزة لهذا العام 1439هـ (2018م) وموضوعها (الدراسات التى تناولت السيرة الذاتية فى الأدب العربي)، للدكتور شكرى المبخوت، الأستاذ فى جامعة منوبة، وذلك لمبررات منها: الأصالة فى معالجة موضوعات السيرة الذاتية العربية وتحليلها، قدرته على تمثل المنجز النظرى واستنطاق القيم الفنية والفكرية، تعدد المداخل النقدية وتوظيفها فى دراساته، رصانة اللغة النقدية وجمالياتها فى تحليل السيرة الذاتية، وكان شكرى المبخوت حصل من قبل على جائزة البوكر فى الرواية العربية عن روايته "الطليانى".