أصدرت الجزائر للمرة الأولى فى تاريخها أمس بيانًا رسميًا باللغة "الأمازيغية" بعد ست سنوات من اعتمادها لغة رسمية ثانية إلى جانب العربية، حسبما ذكرت وكالات الأنباء.
وصدر البيان "الأمازيغى" عن وزارة الداخلية بخصوص قرعة الحج للموسم المقبل.
وكتب البيان الذى نقله موقع «كل شىء عن الجزائر»، بالحرفين «اللاتينى» و"التيفيناغى" (الحرف الأصلى للأمازيغية)، وسط جدل قائم حول الحرف الذى يجب أن تكتب به سواء العربى أم اللاتينى أم التيفيناغى.
وكانت وزارة التربية أجازت قبل سنوات، استعمال الأحرف الثلاثة فى المدارس التى تدرس فيها اللغة.
وتنتهج السلطات سياسة جديدة فى التعامل مع أمازيغ الجزائر وتتحذ قرارات تصب فى مصلحتهم بدءًا باللغة التى يتحدث بها أكثر من ثلث المواطنين.
وشهدت منطقة القبائل ذات الغالبية الأمازيغية، حراكاً شعبياً فى ديسمبر الماضى بعدما علّق البرلمان الجزائرى مشروع قانون لتعميم الأمازيغية.
إلا أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة استجاب لمطالبهم، متخذًا سلسلة قرارات أبرزها: إنشاء أكاديمية وطنية للغة الأمازيغية، وإعلان رأس السنة الأمازيغية يوماً وطنياً، والذى يصادف فى 12 يناير من كل سنة.