افتتح الدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، واللواء عصام الليثى سكرتير عام محافظة المنيا نائبا عن اللواء طارق نصر محافظ المنيا، والدكتورة فوزية أبو النجا رئيس اقليم وسط الصعيد الثقافى، فاعليات مهرجان تقييم فرق إقليم وسط الصعيد الثقافى للفنون الشعبية فى دورته الخامسة عشر والذى يقام على مسرح محافظة المنيا خلال الفترة من 26 إلى 29 فبراير الجارى بمشاركة فرق الإقليم من المنيا ،أسيوط، الوادى الجديد ،و سوهاج.
تتكون لجنة تحكيم المهرجان من المخرج عبد الرحمن الشافعى، الدكتور محمد شبانة، الدكتور سمير جابر، الفنان مصطفى سالم، محمد شبراوى مدير عام الفنون الشعبية.
وبدأت فعاليات الحفل بكلمة الدكتور شعيب خلف مدير عام ثقافة المنيا التى رحب فيها بالحضور وضيوف المهرجان ولجنة التحكيم، ثم أوضح أن ما سطره المصريون القدماء فى المنيا على مقابر بنى حسن يعكس كيف كان للألعاب والفنون الشعبية قيمة كبيرة، حيث كانوا ينظمونها ويجزلون العطاء للفائزين، وأن ما تركوه لنا من ميراث حركى فى أعيادهم الدينية وشعارهم الجنائزية جعلنا نأخذ منه ونطوره حتى وصلنا لما نحن فيه الأن من إرتقاء بتلك الألعاب الحركية والفنون الشعبية.
وأشار الشبراوى، إلى أن هذة المسابقة تتم فى إطار الحفاظ على البيئة الشعبية لكل إقليم والعمل على تطويرها بشكل دائم من خلال عدة إجراءات وتوصيات تقدمها كوكبة من المحكمين، وموضحاً أن ما تقدمه هذه الفرق من فنون هو ما يجعلها سفراء لنا فى الداخل والخارج، ما يؤكد علينا من ضرورة للنهوض بهذة القوى الناعمة التى هى حائط صد حقيقى للثقافة ضد الارهاب والحفاظ على الهوية المصرية.
وأشارت الدكتورة فوزية أبو النجا رئيس اقليم وسط الصعيد الثقافى، إلى الدور الذى تلعبه الهيئة فى الحفاظ على الهوية والتراث الشعبى لتأكيد مفردة من مفردات الهوية المصرية، حيث تعبر الفنون الشعبية عن ضمير الأمة عبر فترات تاريخية لتكّون فى النهاية صورة للإنسان المصرى تعبر عن طموحاته وآماله وتصويره فى كل حالاته سواء فى العمل أو مع جيرانه وفى علاقاتة مع الله، وأن إقامة هذا المهرجان على مستوى الإقليم يسعى للتميز وتقديم الجديد وصقل مواهب جديدة وإظهارها بمظهر لائق.
تلى ذلك بدء فقرات الحفل حيث قدمت فرقة أسيوط للآلات الشعبية لمجموعة من تابلوهاتها الاستعراضية المتميزة، كما قدمت فرقة ملوى للفنون الشعبية برنامج ضم عدد من التابلوهات الفنية التى جمعت ألوان التراث الصعيدى.