صدر عن دار جداول للنشر، فى بيروت، كتاب "تشخيص الصحوة، تحليل وذكريات توفيق بن عبد العزيز السديرى.
"ليست ذكريات فقط، ولا تأملات ونظرات، هى هذا وذاك".. يقدم كتاب "تشخيص الصحوة" سردا دقيقا لولادة تيارات صارت لاحقا ذات أثر كبير فى الحياة السعودية، أبرزها جماعات السرورية والجهيمانية والتبليغية.
وتأتى أهمية كتاب "تشخيص الصحوة" – كما تذكر دار النشر – من المؤلف، فهو صاحب تجربة شخصية كانت على مقربة من فجر الصحوة فى السعودية، والصحوة تعبير قد يسرى عليه قانون البلاغة العربية فى مفهوم الأضداد، كان ذلك زمانيًا فى بحر السبعينات والثمانينات الميلادية، ومكانياً فى السعودية، وبشكل خاص الرياض.
وتشير الدار إلى أن المؤلف نشأ حسب ثقافة طلبة العلوم الدينية فى المساجد وحلقات المشايخ، وهو الأمر الذى وفر له التعرف بدقة على أجواء المشايخ وتلاميذهم وما يحيط بهم نقاشات خاصة الشيخين ابن باز وابن حميد.
ويعد المؤلف إلى ذلك صاحب تجربة أداء مديدة فى العمل الحكومى المعنى بالشأن الديني، وصولاً إلى كونه اليوم نائب وزير الشئون الإسلامية فى المملكة العربية السعودية.