ينشر "انفراد" تفاصيل إلقاء القبض على الناشر عادل المصرى، صاحب دار أطلس للنشر والتوزيع ورئيس اتحاد الناشرين المصريين، لصدور حكم قضائى ضده، فى قضية تبديد.
وكشفت مصادر مطلعة داخل اتحاد الناشرين المصريين، تفاصيل الواقعة، التى تعود لأكثر من عامين، حيث كان الناشر عادل المصرى شريكًا فى دور نشر أردنية، تسمى "أطلس"، وهو نفس اسم دار النشر التى يمتلكها "المصرى"، وبعض فض الشراكة بينه وبين شريكه فى الأردن، اتهمه الأخير بأخذ العلامة التجارية لاستغلالها فى تسمية دار النشر التى افتتاحها فى مصر.
وقام أصحاب دور النشر الأردنية برفع دعوى قضائية ضد الناشر عادل المصرى، دون علم الأخير، وبدأت القضية تأخذ مسارها داخل المحاكم، حتى تم الحكم على "المصرى" بالحبس سنة وغرامة 500 ألف جنيه، وعندما علم رئيس اتحاد الناشرين بالأمر، اتصل على الفور بأصحاب دور النشر الأردنية للتصالح وانتهاء الأمر الذى اتخذ محمل سوء الفهم، بعد توضيح لهم الأمر أن الموضوع لا يقصد منه أخذ الشعار الخاص بشركتهم حيث أن الشركتين ليسوا من نفس الجنسية فواحدة مصرية والأخرى أردنية.
وأوضحت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن الناشر عادل المصرى رئيس اتحاد الناشرين المصريين، بالفعل تصالح مع أصحاب دار النشر الأردنية، وتم دفع مبلغ الصلح بالكامل، ولكن لم يتم استكمال إجراءات انتهاء الأزمة فى النيابة، حيث كان لابد أن يتم عرضه على النيابة لانتهاء المشكلة نهائيًا، ونقص هذا الإجراء هو ما ادى إلى إلقاء القبض عليه، للعرض على النيابة.
وأشارت المصادر، إلى أنه كان من المقرر أن يتم تشكيل هيئة المكتب لاتحاد الناشرين المصريين، يوم الخميس الماضى، لاختيار رئيس الاتحاد والنائب وأمين الصندوق، وباقى أعضاء هيئة المكتب، ولكن تم إلقاء القبض على عادل المصرى فى نفس اليوم، ولسوء الحظ أنه كان يوم الخميس، حيث إن النيابة إجازة الجمعة، ولذلك تم تأجيل العرض حتى اليوم، لأن الموضوع منتهى تماما مع أصحاب الشركة الأردنية.
جدير بالذكر أن اتحاد الناشرين المصريين أجرى خلال الأسبوع الماضى انتخابات التجديد النصفى للاتحاد، وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لمجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين، فوز كل من عادل المصرى، وأحمد محمد إبراهيم، وسعيد عبده مصطفى، ووليد محمد مصطفى، وحسام حامد السيد، وممدوح على أحمد، وعبد المنعم كامل محمد، وخالد فاروق العامرى.