قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن عام 2017 كان عاما استثنائيا بكل المقاييس، من حيث عدد الاكتشافات والافتتاحات الجديدة للآثار، على رأسها افتتاح متحف الفن الإسلامى فى يناير الماضى، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا على اهتمام الدولة الكبير بقطاع الآثار.
وأضاف "العنانى" على هامش كلمته بافتتاح منطقة آثار باب الوزير والذى ضمت "البيمارستان المؤيد شيخ، تكية تقى الدين البسطامى، بوابة درب اللبان"، إن عام 2018 لا يقل أهمية عن نظيره المنقضى، حيث بدأ العام بافتتاح آثار باب الوزير، وتستكمل بالحدث العام بنقل تمثال رمسيس داخل المتحف المصرى الكبير، تمهيدا لافتتاح المتحف نهاية العام الحالى، بالإضافة لافتتاح مقر الأمير ماماى بشارع المعز، إحدى آثار القاهرة التاريخية.
وأوضح وزير الآثار، أن النصف الأول من العام الحالى سيشهد افتتاح أربع متاحف هى طنطا وتل بسطا ومطروح وسوهاج، كما سيتم تجميع تمثال لرمسيس الثانى، أمام معبد الأقصر، وافتتاح طريق الكباش، أكبر متحف مفتوح فى العالم، بالأضافة لمشروع تطوير خريطة الهرم، التى ستكون حدثا فريدا، كما سنشهد خلال العام أيضا افتتاح 3 قاعات جديدة بمتحف الحضارة، مشيرا إلى أن كل هذه الافتتاحات فى ظل توجيهات واهتمام القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وكشف الوزير فى تصريحات صحفية عن دورة توعية ستقام لأهالى منطقة باب الوزير، لتعارفهم بأثار المنطقة وأهميتها التاريخية، من خلال منظمة اليونسكو التى تنظم دورات بالقاهرة التاريخية التى سجلت على خريطة التراث عام 1979، كونها أكبر مدينة تاريخية فى العالم، بالإضافة لتعايش الناس بجانب الآثار، والتى تراه المنظمة الدولية ميزة هامة.