أعلن متحف بوسطن بأمريكا، أنه رفع قيمه المكافأة المالية وقدرها 10 ملايين دولار، لمن يعثر على اللوحات الفنية الـ13 التى سرقت من المتحف منذ عام 1990.
وأوضح موقع "الجارديان" البريطانى، أن فى يوم 18 مارس عام 1990 دخل اثنان من ضباط الشرطة للمتحف، وقالا للأمن إنهما سمعا اضطرابات فى وقت متأخر من الليل وطلبا السماح لهما بالدخول، والمفاجأة جاءت بأن الضباط هما لصوص الفن، وسرقا 13 عملا فنيا الشهيرة لـ ريمبراندت، وفيرمير، وديجاس، وغيرهم.
وقال ستيف كيدر، رئيس مجلس المتحف، إن المتحف ضاعف المكافأة لتصل إلى 10 ملايين دولار، لعودة اللوحات مرة أخرى إلى المتحف.
وأوضح كيدر فى بيان، أن هذه المكافأة تبرهن على التزام المتحف ومجلس أمنائه باستعادة هذه الأعمال المهمة، مضيفًا أن إطارات اللوحات المسروقة لا تزال فارغة على أمل فى عودتها من جديد.
ومن جانبه قال أنطونى أمورى، قائد أمن المتحف، إن الأمن فى المتحف وظيفتى ولكن حل هذه القضية هو حياتى.