يفتتن العالم بأجمعه بالحضارة المصرية القديمة، فيحتفل المتحف البريطانى بلندن بعيد الأم الموافق 6 مارس فى المملكة المتحدة، ووكذلك اليوم العالمى للمرأة يوم 8 مارس، وذلك بعرض مجموعة من الهدايا والأنتيكات المستوحاة من مجموعة المتحف خاصةً المصرية.
قدح مرسوم عليه الملكة نفرتيتى ومزين بالنقوش الهيروغليفية، معروض بعنوان "قدح القلادة المصرية"، حيث ان الرسمة المطبوعة عليه مستوحاه من القلائد المصر القديمة، والتى كانت المفضلة للآلهة والفراعنة.
وبالإضافة إلى عرضه للبيع فيقدم المتحف شرحاً عن القلادات التى كانت موجودة فى مصر القديمة، فكان الشكل الأكثر تميزا من المجوهرات المصرية هو قلادة طوق، الذى كان يعرف باسم "wesekh" أو "weskhet". وكانت تتألف من أسطوانات أو أنابيب فى طبقات أفقية حول قلادة مركزية.
نسخة مقلدة من تمثال القط المصرى، الذى كان يرمز إلى المعبودة "باستت" فى الحضارة الفرعونية، التى اعتبرها المصريين ربة حامية للنساء والأمهات والأطفال، وكانت أيضا ربة الموسيقى، والرقص، والسرور، وكذلك الأسرة والخصوبة والولادة.
طبق خزفى مزخرف برسمة القط المصرى والنقوش الهيروغليفية المصرية القديمة، مصمم خصيصا للمتحف البريطانى، واستوحى التصميم من تمثال القط فى المتحف.
وشاح مزخرف بالنقوش الهيروغليفية المصرية، حيث فتنت الكتابة الهيروغليفية فى مصر القديمة الناس لقرون حتى تم فك شفرتها من قبل جان فرانسوا شامبليون فى القرن ال19. ويعتبر الوشاح مثاليا كهدية من وحى الثقافة المصرية القديمة.