تكية تقى الدين البسطامى أحد آثار العهد المملوكى الباقية إلى الآن، وأحد التكايا القليلة الباقية حتى الآن من ذلك العصر.
وافتتحت التكية مؤخرا بحضور وزراء الآثار والسياحة والأوقاف، ضمن افتتاح الجزء الثانى من منطقة آثار باب الوزير، بمنطقة القاهرة الفاطيمية التاريخية، لتكون نواة ومتنفس لنشاطات ثقافية وفنية واجتماعية لأهالى منطقة القلعة وباب الوزير.. والسطور التالية ترصد بعض أهم المعلومات عن التكية.
ما هو مبنى تكية تقى الدين البسطامى؟
أقيمت التكية كمنزل لأحد شيوخ الصوفية، وتحولت فى العهد العثمانى كمقرا للصوفية الأزبك والبخاريين، وتحمل التكية معالم معمارية تعبر عن روحية التصوف وقيمته وطقوسه.
متى بنيت تكية تقى الدين البسطامى؟
قام ببناء التكية الشيخ الصوفة تقى الدين رجب بن أشيرك البسطامى العجمى، عام 697 هجريا، فى عهد السلطان حسام الدين لاجين، وذلك بحسب نص تأسيسى محفوظ بمتحف الفن الإسلامى بالقاهرة.
ما هو الوصف المعمارى للتكية؟
التكبة عبارة عن فناء رئيسى مكشوف، يلتف حوله عناصر معمارية منها زاوية صلاة باسم السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وقوام تخطيطها مصلى مقسم إلى 3 بلاطات عمودية على جدار القبلة من خلال بوائك ثنائية، ومن الجهة الشمالية توجد قاعة درس مستطيلة، لها واجهة أخرى على فناء مكشوف يسمى حديقة تطل على بيمارستان المؤيد الشيخ، أما الجهة الشمالية الغربية منفناء التكية تطل على حجرات من دور أرضى وطابق، يتوسطها سلم صاعد يؤدى إلى حجرة علوية –خلوة- مثلثة التخطيط، أما الجهة الجنوبية الغربية، يشغلها كتلة المدخل الرئيسى للتكية تفضى إلى ممر يؤدى إلى فناء مكشوف يطل على الحجرات.