قالت مطلعة داخل اتحاد الناشرين المصريين، إن الناشر عادل المصرى، رئيس الاتحاد، لم يغادر محبسه حتى الآن، وذلك فى انتظار وصول مستند من وزارة الخارجية المصرية، باتمام الصلح بينه وبين الشركة الصينية التى يمتلكها أردنى.
جدير بالذكر إن رجال الأمن تمكنوا من القبض على عادل المصرى، رئيس اتحاد الناشرين لصدور حكم قضائى ضده، فى قضية تبديد.
وبينت تفاصيل الواقعة، التى تعود لأكثر من عامين، حيث كان الناشر عادل المصرى شريكًا فى دور نشر أردنية، تسمى "أطلس"، وهو نفس اسم دار النشر التى يمتلكها "المصرى"، وبعض فض الشراكة بينه وبين شريكه فى الأردن، اتهمه الأخير بأخذ العلامة التجارية لاستغلالها فى تسمية دار النشر التى افتتاحها فى مصر.
وقام أصحاب دور النشر الأردنية برفع دعوى قضائية ضد الناشر عادل المصرى، دون علم الأخير، وبدأت القضية تأخذ مسارها داخل المحاكم، حتى تم الحكم على "المصرى" بالحبس سنة وغرامة 500 ألف جنيه، وعندما علم رئيس اتحاد الناشرين بالأمر، اتصل على الفور بأصحاب دور النشر الأردنية للتصالح وانتهاء الأمر الذى اتخذ محمل سوء الفهم، بعد توضيح لهم الأمر أن الموضوع لا يقصد منه أخذ الشعار الخاص بشركتهم حيث أن الشركتين ليسوا من نفس الجنسية فواحدة مصرية والأخرى أردنية.