شهد المركز الثقافى المصرى بباريس افتتاح معرض "فنانى شمال سيناء فى مواجهة الارهاب" بحضور الملحق الثقافى المصرى بفرنسا د.غادة عبد البارى والعديد من الفنانين والمثقفين الفرنسيين.
ويضم المعرض - الذى بدأت فعالياته مساء أمس الثلاثاء، وتستمر حتى 30 يناير الجارى - مجموعة من اللوحات الفنية التى تعبر عن الحياة السيناوية بمختلف أوجهها وأنماطها اليومية وتراثها الطبيعى الفريد وذلك للفنانين مصطفى بكير واحمد راضى وحمدى بكير ورجب عامر ومحمود الببلاوى وخليل الكرانى وحسن إبراهيم.
و تبرز اللوحات الفنية البيئة السيناوية وجانبا من عادات وتقاليد سكانها وحياتهم اليومية بالإضافة إلى الزِّى التقليدى للمرأة البدوية المصرية فى شمال وجنوب سيناء وشواطىء مدينة العريش وبساتين النخيل الممتدة على سواحل شمال سيناء.
وتركز الأعمال الفنية-التى تعبر عن الفن الأكاديمى والحديث- على سباق الهجن المشهور فى شمال سيناء والعالم العربى وكذلك على البيوت البدوية وجبال سيناء وممارسة الصيد ورعى الأغنام.
وقال الفنان مصطفى بكير قوميسير عام المعرض - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بفرنسا - إن الهدف من المعرض هو تعريف فرنسا "كيف يقوم الفنان على أرض سيناء وفى مدينة العريش بمحاربة الإرهاب من خلال الفن".
و أضاف إن المعرض سينتقل إلى العديد من الدول للتأكيد على إن "الإرهاب سينتهى والفن سيعيش لأن لسان العالم كله هو الفن".
جدير بالذكر أن الفنان التشكيلى مصطفى بكير حاصل على عدة جوائز وشارك فى العديد من المعارض الدولية فى إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والأردن والسعودية وذلك بخلاف المعارض المحلية فى سيناء والقاهرة والمحافظات الأخرى.