خلال حفل تأبين الكاتب علاء الديب.. مثقفون: صانع للبهجة ومكتشف للمواهب

أهدى اتحاد الكتاب، خلال حفل تأبين الكاتب الراحل علاء الديب، درع الاتحاد تقدير لجهوده فى إثراء الحياة الأدبية، وسلمه أمين أباظة، أمين الصندوق باتحاد الكتاب، إلى أسرة الكاتب الراحل للتأكيد على أهميته ودوره فى تشكيل الوعى الثقافى، وعقب التكريم طالبت زينب العسال بالوقوف دقيقة حدادا على روح الكاتب علاء الديب. ووجهت سارة الديب، نجلة الكاتب الراحل، الشكر إلى اتحاد الكتاب لتنظيم احتفالية لتكريم والدها، مشيرة إلى أن والدها ترك الكثير من المحبة بعد فراقه والتى ظهرت فى ردود أفعال الناس تجاه أسرته.

وقالت الناقدة زينب العسال، إن الكاتب الراحل علاء الديب أدخل على الجميع البهجة من خلال إبداعاته وترجماته الأدبية، وكتاباته السياسية التى كان لها دور فى تشكيل الوعى المصرى، مشيرة إلى أن حفل التأبين للكاتب الراحل هو مجرد رد جزء من الجميل له، وأنه لا نملك سوى أن نذكره بالخير. وقال الناشر إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الشروق، أن الكاتب الراحل علاء الديب قدم لنا سطورا قليلة ولكنها أفادت القارئ والحركة الثقافية فى مصر، نظرا لما كان يمتلكه من نقد وحس واسع، مشيرا إلى أن كتاباته القليلة تمثل كنزا من كنوز المكتبة العربية، التى من المفترض نقلها للأجيال القادمة. وأضاف "المعلم" خلال كلمته بحفل تأبين الراحل علاء الديب، أن الكاتب كان محبا للخير وللفن والثقافة التى انعكست على أسرته والوسط الثقافى ومحبيه، ووجدناه ولمسناه فى مقالاته التى شملنا بها، لافتا إلى أن ما تركه من إرث ملىء بالثقافة والعلم ولابد من استثماره وتقديمه للجمهور من خلال المكتبة العربية. وقال الفنان محمود حميدة، إن الكاتب الراحل علاء الديب يملك الترحاب بمن حوله بشكل عجيب، وظهر ذلك فى أول لقاء جمعنى به، بالإضافة إلى أنه لا يخجل أن يعترف بصغائر نفسه وكان يساعد غيره على أن يتخلص من صغائره.

وأضاف "حميدة" علاء الديب قامة ثقافية عظيمة يتساوى فى مقدراها مع طه حسين، مشيرا إلى أن الديب رغم رحيله عنا إلا أن أعماله الأدبية والإبداعية تذكرنا به وتبقيه حولنا. من ناحيته قال الكاتب منير عامر، إننا لا نستطيع أن نحدد قدر وقامة علاء الديب وما قدمه لنا من مقالاته لها وزن كبير من المشاعر الحقيقية، موضحا أن الكاتب يمثل قيادة غير عادية بسبب قدرته على تقديم الفن والثقافة للأجيال القادمة، وإيمانه بالصمت والعمل فى هدوء وظهر ذلك جليا خلال تجواله فى أنحاء مصر وزيارته لقراها وإجراء تحقيقات صحفية ذات أثر فعال. وأكد "عامر" أن الراحل كان مؤمنا بالتجريب ليصل إلى الحقيقة، عكس كثير من الناس، مشيرا إلى أنه كان يعالج أحزانه بالموسيقى، وقدرته على الاستماع والاستمتاع، وبعد رحيله ترك لنا عطرا أثناء تفقد أعماله الأدبية. وقال الكاتب سيد محمود، رئيس تحرير القاهرة، إن الكاتب الراحل نال إجماع الآخرين بالمحبة والمودة، مشيرا إلى ان الكاتب كان بوصلة لكل الناس يرى الموهبة فى الآخرين ويوجهم إليها.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;